وادعى الجيش في بيان له، أن الشخصيات هي:
“جوزيف سكاف، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الجمارك في مرفأ بيروت – تم إلقاؤه من مكان مرتفع حتى لقي حتفه من قبل عناصر الوحدة 121 في 2017 بعد ان طلب إخراج كميات نترات الأمونيوم التابعة لحزب الله من المرفأ، وهي نفس المادة التي أدت بعد ذلك إلى الانفجار.
منير أبو رجيلي، الذي كان يشغل منصب رئيس وحدة منع التهريب في دائرة الجمارك – تم اغتياله طعناً من قبل عناصر الوحدة في شهر كانون الأول 2020 اثر معلومات أدلى بها حول ارتباط حزب الله بالانفجار في المرفأ.
جو بجاني، مصور كان من أول الذين تمكنوا من توثيق مشهد الانفجار وتم توظيفه من قبل الجيش اللبناني للمساعدة في عملية التحقيق – تم اغتياله بالرصاص وهو بسيارته في شهر كانون الاول 2020 من قبل عناصر الوحدة 121، والتي سرقت هاتفه الخلوي قبل فرارها من مشهد الاغتيال.
لقمان سليم، ناشط سياسي وصحفي كان يوجه انتقادات كثيرة إلى حزب الله – تم اغتياله هو الآخر بالرصاص وهو بسيارته في شهر شباط 2021 من قبل عناصر الوحدة، وذلك بعد فترة وجيزة من قيامه باتهام حزب الله ونظام الأسد بالمسؤولية عن الانفجار”.
وبحسب البيان: “نفى حزب الله تورطه في هذه الاغتيالات الأربعة، ولم يكتمل التحقيق في أي منها. تضاف هذه الأحداث إلى اغتيال رفيق الحريري واغتيال إلياس الحصروني، اللذين كشفنا سابقًا ضلوع حزب الله فيهما، ناهيك عن قائمة طويلة لم نكشفها بعد”.
