أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء بوقوع اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب هيئة البث العبرية، أصيب 5 جنود إسرائيليين فيما قتل مسلحان وفر ثالث.
وأضافت: “خرج بعد الظهر اثنان من المسلحين من فتحة نفق في شرق رفح، وتمت تصفيتهم على يد قوات الجيش الإسرائيلي، خلال تبادل لإطلاق النار، في حين وصل مسلح ثالث من منطقة قريبة، وقام بلصق عبوة ناسفة على مركبة من نوع (نمر) وهي ناقلة جنود مدرعة”.
وتابعت: “عقب الحادثة، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية، وتم استدعاء مروحيات قتالية التي هاجمت المناطق التي يُقدَّر أن المسلح الثالث فرّ إليها”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد الماضي أنه قتل 40 مسلحا فلسطينيا في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وتقدر إسرائيل عدد مقاتلي حماس العالقين في منطقة تحتلها في رفح بنحو 200، بيد أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن على مقاتلي حماس العالقين أن يختاروا بين “الاستسلام” أو الموت داخل أنفاق رفح.

عناصر من الجيش الإسرائيلي في غزة (أرشيفية)
تسليم رفات رهينة
وتسلمت إسرائيل اليوم رفات رهينة قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها تعود لأحد آخر رهينتين متوفيين في قطاع غزة، في حين قالت إسرائيل إنها ستسمح بفتح معبر غزة إلى مصر بمجرد عودة جميع رفات الرهائن.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن الصليب الأحمر نقل الرفات إلى الجيش الإسرائيلي مؤكدا أنه سيخضع للفحص الجنائي.
وسلمت حماس رفات رهينة أمس الثلاثاء، والذي قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحقا إنه لا يعود لأي من الرهينتين المتبقيتين.
ومن شأن تسليم رفات آخر رهينتين إكمال شرط أساسي من المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة التي استمرت عامين والتي تتضمن أيضا فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في كلا الاتجاهين.
وأغلقت إسرائيل المعبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر تشرين الأول، قائلة إن على حماس الالتزام بالاتفاق الذي ينص على إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا في غزة، سواء كانوا أحياء أم أمواتا.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان للصحفيين “سيُفتح المعبر في كلا الاتجاهين فور عودة جميع رهائننا”.
ومنذ بدء الهدنة الهشة، أعادت حماس جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 إضافة إلى رفات 26 جثة، وذلك مقابل نحو 2000 معتقل فلسطيني وسجين مُدان، لكن رفات اثنين من الرهائن المتوفين، وهما ضابط شرطة إسرائيلي وعامل زراعي تايلاندي، ما زالا داخل غزة.
