عاد بعض سكان هونغ كونغ، الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم قبل أسبوع، بسبب حريق مميت، إلى المجمع المحترق، أمس، لاستعادة متعلقاتهم، بينما كافح آخرون لإعادة بناء حياتهم، بعد كارثة أودت بحياة 156 شخصاً على الأقل.
وتم اصطحاب سكان المبنى الوحيد في المجمع، الذي لم يدمره الحريق الذي استمر 40 ساعة، إلى منازلهم بوساطة موظفي الحكومة، ومُنحوا ساعة ونصف الساعة لجمع ما بقي من متعلقاتهم، بعد أن التهم الحريق سبعة مبانٍ أخرى.
وقد شرّد الحريق الأسوأ، الذي شهدته المدينة منذ عقود، جميع سكان مجمع «وانغ فوك كورت»، البالغ عددهم أكثر من 4000 شخص، ويقيم الكثير منهم في مساكن مؤقتة، ولم تعلن السلطات عن موعد عودة سكان المبنى الذي لم يتضرر، حيث تقوم بجمع الأدلة في إطار تحقيق جنائي.
وقالت سيدة تبلغ من العمر 60 عاماً، وتدعى (لام)، كانت تنتظر مع أكياس بلاستيكية لابنتها قبل أن تدخل شقتها: «كل حياتي هناك»، وتواصل الشرطة تمشيط المباني السبعة التي دمرها الحريق، وقد يستغرق البحث أسابيع، بسبب الظروف الخطرة، وصعوبة جمع الجثث التي عُثر على بعضها على أسطح المنازل والسلالم، بينما تحوّل بعضها الآخر إلى رماد، حسبما أفادت السلطات.
![]()
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App
