في تطور يُعيد رسم خارطة الاستثمارات العربية، تعلن مجموعة طلعت مصطفى القابضة عن أكبر صفقة استثمارية في تاريخ العلاقات المصرية-العُمانية: 5 مليارات دولار – رقم يفوق ميزانيات عشر دول أفريقية مجتمعة! هذا الاستثمار الجبار سيولد 15 ألف وحدة سكنية فاخرة على أرض السلطنة، في خطوة تاريخية تجعل شركة مصرية لأول مرة أكبر مطور عقاري في الخليج العربي. المبيعات انطلقت اليوم والطلب يحطم كل التوقعات!
في قلب هذا الحدث التاريخي، يقف هشام طلعت مصطفى أمام جمهور من كبار المسؤولين العُمانيين ليعلن: “نسعى لتكرار نجاحاتنا المصرية على أرض السلطنة”. خلف هذه الكلمات البسيطة تكمن قصة 55 عاماً من الخبرة المصرية في بناء المدن والأحلام. أحمد العُماني، مهندس يبلغ 42 عاماً، لم يتردد لحظة واحدة: “اشتريت 3 وحدات في اليوم الأول… هذه فرصة العمر!” بينما تمتد المشروعات على مساحة خيالية تبلغ 4.9 مليون متر مربع – أكبر من نصف مساحة العاصمة مسقط نفسها!
قد يعجبك أيضا :
ليست هذه مجرد صفقة عقارية عادية، بل ثورة حقيقية تعكس طموحات رؤية عُمان 2040. د. سالم المحروقي، خبير التقييم العقاري، لا يخفي دهشته: “لم نشهد مثل هذا الاستثمار في تاريخ السلطنة… هذا سيغير خارطة المنطقة بالكامل.” المشروع يذكرنا بانطلاقة شركة إعمار في دبي خلال التسعينات، لكن بحجم أضخم وطموحات أكبر. الخبراء يتنبأون بتحول عُمان إلى سنغافورة الشرق الأوسط الجديدة، بفضل موقعها الاستراتيجي كبوابة بين آسيا وأفريقيا.
بينما تتلاطم أمواج خليج عُمان على شاطئ بطول 1,760 متراً، تستيقظ عائلة الزهراني من الرياض على حلم جديد: منزل صيفي فاخر بعيداً عن حر الصحراء. مشروع “يامال” لن يوفر لهم فقط فيلا بيضاء مطلة على المياه الفيروزية، بل أسلوب حياة متكامل يضم مارينا دولية ووحدات ذكية تتنفس معهم. وفي مدينة السلطان هيثم، يتشكل مشروع “جود” كنموذج للمدن المستدامة، حيث تمتزج رائحة الحدائق الخضراء مع همس التكنولوجيا الذكية. محمد الجابري، مطور عُماني محلي، يعترف بصراحة: “كمطور محلي، أشعر بالخوف والإثارة معاً… هذا سيرفع المعايير لمستوى لم نتخيله.”
قد يعجبك أيضا :
اليوم، وبعد انطلاق المبيعات رسمياً، تقف عُمان على أعتاب تحول جذري سيخلق 50 ألف فرصة عمل ويستهدف إسكان 1.5 مليون نسمة بحلول 2030. الفرصة أمامك الآن: وحدات بأسعار الإطلاق قبل الارتفاع المحتوم، استثمار في قطاع مدعوم بخبرة عريقة ورؤية مستقبلية طموحة. لكن تذكر نصيحة الخبراء: لا تستثمر أكثر من 30% من رأس مالك، وفكر في الاستثمار طويل المدى. السؤال الذي يواجهك الآن بسيط ومصيري: هل ستكون جزءاً من هذا التاريخ الجديد الذي يُكتب على شواطئ عُمان، أم ستكتفي بمشاهدته من بعيد؟