في تطور يهز القطاع العقاري السعودي من الأساس، أعلنت الهيئة العامة للعقار والسجل العقاري عن انطلاق أكبر عملية توثيق عقاري في تاريخ المملكة، مستهدفة 254,155 قطعة عقارية – رقم يعادل تقريباً عدد سكان مدينة كاملة! للمرة الأولى في التاريخ، كل عقار سيحصل على “بطاقة هوية” رقمية تحميه من أي نزاع مستقبلي. التحذير الأحمر: عامان فقط تفصلك عن فقدان حقوقك العقارية إذا لم تسجل عقارك قبل 12 مارس 2026!

انطلقت هذه الثورة العقارية الحقيقية اليوم، مستهدفة أربع مناطق حيوية في قلب المملكة: الرياض بـ146 حياً، القصيم بـ139 حياً، مكة المكرمة، وحائل. أبو محمد الرشيد، 58 عاماً، يملك أرضاً ورثها عن والده منذ 30 عاماً في ضرما، يحكي بقلق: “لم أنم ليلة واحدة منذ سمعت الخبر… هذه الأرض كل ما أملك، وأخشى أن أفقد حقوقي فيها.” طوابير المراجعين بدأت تتشكل أمام مراكز التسجيل، وأصوات طقطقة لوحات المفاتيح تملأ القاعات، بينما رنين مركز خدمة العملاء 199002 لا يتوقف منذ إعلان الخبر.

قد يعجبك أيضا :

هذا التطور ليس مجرد إجراء روتيني، بل جزء من التحول الجذري للقطاع العقاري ضمن رؤية 2030. د. عبدالله المالكي، خبير القانون العقاري، يؤكد بثقة: “هذا النظام سيقضي على 80% من النزاعات العقارية التي تستنزف المحاكم سنوياً.” يذكرنا هذا الإنجاز بإطلاق نظام “سكني” و”إيجار” كخطوات متسارعة لتطوير القطاع، لكن هذه المرة الأمر مختلف تماماً – إنها مسألة حماية الحقوق الأساسية للملاك.

التأثير سيكون مباشراً على حياة ملايين السعوديين: سهولة فائقة في البيع والشراء، أمان قانوني مطلق، وارتفاع متوقع في قيم العقارات. المهندسة فاطمة العنزي، مطورة عقارية، تصف الوضع بحماس: “هذه فرصة ذهبية حقيقية! ثقة المستثمرين ستزيد بشكل هائل عندما يعلمون أن كل عقار موثق رقمياً.” سارة القحطاني، موظفة حكومية، تتذكر معاناتها: “قضيت 8 أشهر في إثبات ملكية شقتي قبل وجود هذا النظام… كان كابوساً حقيقياً.” التوقعات تشير إلى انخفاض النزاعات العقارية بنسبة 80% خلال السنوات الخمس القادمة.

قد يعجبك أيضا :

الرسالة واضحة: 254 ألف عقار ينتظر مالكيه، أربع مناطق حيوية تشهد تحولاً تاريخياً، وموعد نهائي لا يحتمل التأجيل في مارس 2026. المستقبل يحمل وعوداً بعقارات آمنة قانونياً وسوق شفاف يجذب الاستثمارات الواثقة. لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة… سجل عقارك اليوم عبر منصة السجل العقاري أو التطبيق الذكي. السؤال الحاسم: هل ستكون من الـ 254 ألف مالك محظوظ، أم ستخاطر بفقدان حقوقك العقارية للأبد؟