في تطور تاريخي مذهل يشهده قطاع الإسكان في مصر، أعلن وزير الإسكان والمرافق المهندس شريف الشربيني عن مشاريع سكنية ضخمة في محافظة البحيرة، تشمل 1183 وحدة سكنية و820 ألف متر مربع من البحيرات الصناعية – مشروع يُعَدّ بحجم مدينة كاملة ينهض أمام أعيننا. مع هذا الحجم الرائع، وجه الوزير بضرورة تكثيف العمل ليتسنى تسليم المشروعات في مواعيدها المقررة.

خلال زيارة مفاجئة، شملت تفقد وزير الإسكان لأكبر المشروعات السكنية في المنطقة. الأرقام الهائلة تتحدث عن نفسها، حيث تستوعب هذه المشاريع آلاف الأسر مع بحيرات تعادل 115 ملعب كرة قدم. الوزير الشربيني علق قائلاً:

قد يعجبك أيضا :

“ضروري تكثيف الأعمال والالتزام بالجداول الزمنية”، مما يعطي دفعة قوية لمعدلات الإنجاز ويبعث الأمل والثقة في نفوس المستثمرين.

استكمالاً لخطط تطوير الساحل الشمالي، جاءت هذه الزيارة لتؤكد على وجوب تنفيذ المشروعات بجودة عالية. الأسباب واضحة: الطلب المتزايد على السكن الراقي والمشروعات السياحية يدفعان نحو مزيد من التطوير في منطقة البحيرة، وهي خطوة تعيد إلى الأذهان مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة. د. هاني سعيد، خبير التطوير العقاري، يتوقع “نمو كبير في قطاع العقارات وتحول المنطقة لوجهة استثمارية مهمة”.

التأثيرات الإيجابية لا تقف عند هذا الحد، فهذه المشروعات ستدفع بعجلة التقدم نحو تحسين الحياة اليومية لسكان المنطقة بخلق فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات ورفع قيمة العقارات المجاورة. المستثمرون يرحبون بالفرصة التي تمثل استثماراً مبكراً مربحاً، بينما يعبر السكان المحليون عن قلقهم حول ارتفاع الأسعار.

قد يعجبك أيضا :

زيارة وزارية ذات أهمية كبيرة تضمن تنفيذ إطار شامل للمشروعات السكنية ضخمة الحجم بمعايير عالمية، مما يضع محافظة البحيرة على الخريطة كمركز جذب سكني واستثماري إقليمي. متابعة تطورات هذه المشروعات تعد فرصة استثمارية لا تُفوَّت. السؤال الذي يبقى: هل ستكون هذه المشروعات بداية نهضة عمران جديدة؟