قالت وسائل إعلام سورية وناطق إسرائيلي، الثلاثاء، إن قوات إسرائيلية أصابت سوريين بجروح في منطقة القنيطرة.
وكانت قوة إسرائيلية توغلت في منطقة خان أرنبة، وأقامت عدة حواجز على طرق رئيسية، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء سانا.
وذكرت سانا أن خمس آليات عسكرية إسرائيلية تمركزت بين بلدة “خان أرنبة” وقرية “عين عيشة” على الطريق القديم، وأطلقت النار والقنابل الدخانية باتجاه مدنيين حاولوا المرور، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم.
لكن ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي قال لمراسل الحرة إن جنوده أطلقوا النار على الأطراف السفلية لسوريين اثنين.
وحسب رواية الناطق الإسرائيلي، فإن عددا من “المشتبه بهم” اقتربوا من القوات الإسرائيلية، خلال “نشاط” في منطقة القنيطرة، تطورت إلى ما وصفها بـ”حالة إخلال بالنظام”.
واعتبر الناطق أن المتجمهرين شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين، فتصرفت القوة الإسرائيلية لاعتقال “مشتبه به” وأطلقت النار في الهواء لتفريق المتجمهرين.
رفض المتجمهرون الانفضاض، حسب الرواية الإسرائيلية، فأطلقت القوة الإسرائيلية النار على الأطراف السفلية لاثنين وصفهم الناطق بـ “المحرضين”.
ولا توجد إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفق الناطق.
وكان ناشطون تداولوا فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر لحظة عبور دورية تابعة لقوات الأمن السورية حاجزًا للجيش الإسرائيلي في خان أرنبة، دون حدوث احتكاك بين الجانبين.
وأظهر فيديو آخر لحظة إصابة سوريين برصاص إسرائيلي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أقامت القوات الإسرائيلية حواجز على طرق جباتا الخشب – خان أرنبة، وجبا – خان أرنبة، وطريق دمشق – خان أرنبة، تزامنًا مع مرور دورية للأمن العام السوري، دون تسجيل عمليات توقيف.
وفي حادث منفصل باليوم نفسه، قالت سانا إن آليتين عسكريتين إسرائيليتين، إحداهما مصفحة والأخرى من نوع “هامر”، توغّلتا من نقطة العدنانية ونصبتا حاجزًا مؤقتًا على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتوستراد السلام، دون تنفيذ عمليات تفتيش للمارة.
اقرأ أيضا
اكتشاف المزيد من الحرة
