شهد عام 2025 موجة واسعة من الجدل حول إطلالات الفنانة بسمة بوسيل، التي تصدرت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد سلسلة ظهورات جريئة لفتت الأنظار بقوة. فقد تنوعت إطلالاتها بين الفساتين المكشوفة والأزياء العصرية الجريئة، وصولًا إلى الجمع بين الحجاب وفستان مثير، ما جعلها محط نقاش واسع بين مؤيد ومنتقد.
إطلالات جريئة ترسم الجدل
لم تمر إطلالات بوسيل مرور الكرام، إذ اعتبرها البعض تجسيدًا للجرأة والتجديد والبحث عن بصمتها الخاصة في عالم الموضة، بينما رأى آخرون أنها مبالغ فيها ولا تتماشى مع السياق الثقافي والاجتماعي السائد، ما فجّر موجة آراء مختلطة حول خياراتها.
ورغم تباين المواقف، برزت بوسيل كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في سجالات الموضة خلال العام، بعد أن أصبحت صورها وظهورها محور نقاشات متكررة على مختلف المنصات.


فنانون آخرون في دائرة النقاش
ولم تقتصر الأضواء على بوسيل فقط؛ فقد أثارت الفنانة جميلة عزيز تفاعلًا واسعًا بعد كشفها ما قاله لها الدكتور أشرف زكي عقب إصابتها بالسرطان للمرة الثانية، الأمر الذي أثار تعاطف الجمهور ودعوات كبيرة لدعمها في معركتها الصحية.
كما لفتت الفنانة إلهام شاهين الأنظار بعد مشاركتها صورًا من مشاركتها في مهرجان البحر الأحمر، معبرة عن سعادتها بلقاء أصدقائها من الوسط الفني.
حضور لافت للموضة وتأثير الفن على المجتمع
وتعكس هذه التفاعلات حجم الاهتمام الذي يوليه الجمهور للموضة وأخبار الفنانين، ودور هذه الإطلالات في تشكيل نقاشات أوسع تتعلق بالذوق العام، وحدود الجرأة، وتأثير المشاهير في الفضاء الرقمي.
