جيش الاحتلال يعلن استهداف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
play icon

تصاعد النيران بعد القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني

فجرّ عدداً من المباني بمدينة الخيام… ويستعد للتحرك بعد تحسن الأحوال الجوية

بيروت، عواصم – وكالات: قال الجيش الإسرائيلي، إنه ضرب بنية تحتية تابعة لجماعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للجماعة المسلحة.

وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.

وقالت مصادر، إن حوالي 8 غارات إسرائيلية استهدف منطقة إقليم التفاح الواقعة في جنوب لبنان، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “سلاح الجو يهاجم أهدافا لحزب الله جنوبي لبنان”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين كبار، إن ترامب اتصل بنتنياهو وحثّه على التحول تدريجيا من العمليات الهجومية وتهديدات التصعيد في غزة ولبنان وسورية إلى الديبلوماسية وإجراءات بناء الثقة.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر ديبلوماسية، قولها إن مهلة ترامب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر.

ووفقا للصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت لبنان أنه في حال عدم نزع سلاح حزب الله سيتم تصعيد القتال، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء جنوب لبنان من وجود حزب الله. من جهتها أفادت صحيفة “معاريف” بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكان تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح “حزب الله” اللبناني.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه لحسن حظ حزب الله والحكومة اللبنانية والأميركية، فإن الطقس العاصف ووصول العاصفة “بايرون” قد يحدان حاليا من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن لا ينبغي الالتباس في ذلك.

فالجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على الحدود الشمالية، وقد أعلن أن مقاتلي لواء “الجبال”، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبا استمر يومين في منطقة جبل دوف والشيخ في ظروف جوية ورؤية معقدة.

من جانب آخر، أفاد مصدر بأن القوات الإسرائيلية فجّرت صباح أمس عددا من المباني بمدينة الخيام في جنوب لبنان.

وأوضح المصدر أن القوات الإسرائيلية فجرت عددا من المباني في منطقة وادي العصافير في الحي الجنوبي لمدينة الخيام.

ويأتي ذلك بعد أن أغار الطيران الإسرائيلي في وقت سابق على دفعات عدة الوادي الممتد بين بلدات عزة ورومين أركي وأطراف بلدة جباع ومرتفعات جبل صافي.