بالأمس تحدثنا عن تجذّر ورسوخ حب الخير وعمل الخير في مجتمع الإمارات وحرص الدولة وأذرعها الإنسانية من مؤسسات وجمعيات وهيئات خيرية على مساعدة الإنسان وإسعاده أينما كان بعيداً عن أي ضجيج إعلامي، وعدم اكتراث لتقولات الإعلام الموتور والحاقد.
ومؤخراً كنا أمام صورة زاهية من غرس وإرث زايد الخير، فتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أكملت مؤسسة المبادرات العالمية التي تتشرف بحمل اسمه خلال فترة قياسية تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» دعماً لسكان غزة، بالتعاون مع عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي القطاع.
وأكد سموه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كانت من الدول الأولى التي بادرت إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال عملية «الفارس الشهم 3» التي وجّه بإطلاقها صاحب السمو رئيس الدولة لدعم سكان القطاع، بما يجسّد نهج الإمارات الراسخ منذ فجر التأسيس بدعم الأشقاء، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وثمّن سموه التفاعل المجتمعي الواسع مع المشروع، وقال سموه: «فخور بتسابق الجميع على المشاركة.. فخور بجهود أكثر من 20 ألف متطوع.. هذا هو شعب الإمارات.. وهذه روح أبناء زايد الحقيقية.. وهذه هي المحبة التي يحملها شعب الإمارات لأبناء فلسطين وشعبها.. شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق».
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم عن مشروع لتجهيز 10 ملايين وجبة لإخوتنا في غزة، بالتعاون مع (الفارس الشهم 3)». وأضاف سموه: «طلبنا متطوعين لتعبئة الطرود.. كانت الحاجة لـ2000 متطوع.. تسابق الجميع للمشاركة، وسجل في الحملة أكثر من 20 ألف متطوع خلال أسبوع». وتابع سموه: «هذا هو شعب الإمارات.. وهذه روح أبناء زايد الحقيقية.. وهذه هي المحبة التي يحملها شعب الإمارات لأبناء فلسطين وشعبها». وقال سموه: «شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق».
مشاهد ومواقف تجسّد القيم الإنسانية الراسخة التي تتميز بها الإمارات، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، مواقف ساطعة تسمع من كان له صمم من أبواق الحقد إياها.