
أيام قرطاج السينمائية

أيام قرطاج السينمائية
تُعلن أيام قرطاج السينمائية فى دورتها السادسة والثلاثين عن تنظيم مائدة مستديرة حول السينما العربية الجديدة، وذلك ضمن فعاليات قسم «سينما تحت المجهر».
وتُعقد المائدة المستديرة يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 فى تمام الساعة العاشرة صباحًا بقاعة «المالاوي»، بمشاركة نخبة من صُنّاع الأفلام والفاعلين فى الحقل السينمائى العربى، من مخرجين ومنتجين وموزعين وممثلين، إلى جانب عدد من النقاد والصحفيين.
وتهدف الندوة إلى فتح فضاء للحوار وتبادل التجارب حول واقع السينما العربية وآفاقها، عبر مناقشة مجموعة من الأسئلة المحورية، من بينها: هل يمكن الحديث عن سينما عربية جديدة؟ وهل توجد بالفعل موجة جديدة فى السينما العربية؟ إلى جانب تساؤلات أخرى تُطرح للنقاش والتفاعل.
وأكدت إدارة المهرجان أن المائدة المستديرة مفتوحة أمام صُنّاع الأفلام من ضيوف المهرجان، وكذلك المهنيين والهواة والناشطين فى المجال السينمائى، فى إطار سعى أيام قرطاج السينمائية إلى تشجيع النقاشات الجادة ودعم تطور السينما العربية.
وتستعد تونس لاحتضان فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية خلال الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر الجارى، فى دورة تُوصف بأنها الأكثر انفتاحًا وتنوّعًا فى تاريخ التظاهرة، وفق ما أعلنت عنه إدارة المهرجان خلال الندوة الصحفية التى عُقدت للإعلان عن تفاصيل البرنامج. وتأتى هذه الدورة مع الحفاظ على جوهر المهرجان كأحد أهم فضاءات دعم السينما العربية والأفريقية ذات التوجه التقدمى.
وفى كلمته خلال الندوة، أكّد مدير الدورة محمد طارق بن شعبان أن المهرجان يواصل ترسيخ توجهاته الفنية التى شكّلت مساره عبر العقود، من خلال المحافظة على أقسامه الثابتة، وعلى رأسها مسابقات الروائى الطويل والوثائقى والقصير، إضافة إلى قسم «قرطاج للسينما الواعدة» الذى يمنح مساحة لاكتشاف المواهب السينمائية الناشئة من مختلف مدارس العالم. كما شدّد على توسيع حضور الشباب فى مختلف الأقسام والفعاليات.
وأوضح بن شعبان أن الدورة الحالية تتضمن برنامجًا ثريًا من التكريمات يسلّط الضوء على أسماء بارزة من المنطقة والعالم، بينهم المخرج الجزائرى الكبير محمد الأخضر حمينة، والمخرج المالى سليمان سيسيه، والسينمائى البينينى بولان سوما نو فيرا، إلى جانب المنتج التونسى عبدالعزيز بن ملوكة.
