شاركت عملية «الفارس الشهم 3» في قمة «بريدج 2025»، لتجسد نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية، لا سيما فلسطين، مؤكدة بذلك حضورها كإحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تعكس القيم الأخلاقية والإنسانية الراسخة للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات لا تُقاس فقط بقدرتها على الاستجابة السريعة، بل بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل متكاملة ومستدامة، تعمل على الأرض، وتترك أثراً مباشراً في حياة المتضررين.
تأتي مشاركة العملية في القمة، انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام يمثل شريكاً رئيساً في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3»، حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في قطاع غزة.
وأكد محمد الشريف المتحدث الرسمي باسم العملية، أن المشاركة في القمة تهدف إلى تعزيز دور الإعلام في نقل الرسائل الإنسانية، وإبراز جهود الإمارات للعالم، موضحاً أن المشاركة هذا العام، جاءت بحضور 20 مؤسسة خيرية تحت مظلة العملية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي أسسه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأضاف: «ما نقوم به ليس مجرد عمليات إغاثية، بل منظومة متكاملة، تعكس قيم الإمارات، ودورها الإنساني العالمي».
