في 3 أرباع فقط تعافى الاقتصاد السعودي من أسوأ انهيار في تاريخه، محققاً انقلاباً اقتصادياً تاريخياً نقله من هاوية -1.55 نقطة إلى استقرار +0.58 نقطة خلال 5 سنوات فحسب. هذا التحول الصاعق الذي صدم الخبراء العالميين، يضع 2026 كآخر فرصة ذهبية للدخول بأسعار “ما قبل الانفجار” المتوقع، بينما تشير التوقعات لقفزة تاريخية نحو +0.68 نقطة.

الرحلة الاستثنائية بدأت من قمة تاريخية +1.62 نقطة في 2015، انهارت لـ-0.96 نقطة مع صدمة النفط 2016، ثم غاصت لأعماق مرعبة -1.55 نقطة خلال جائحة كورونا. “عشت الانهيار والنهوض، الفرق كالليل والنهار”، يروي فيصل السعدون، مدير مشروع شهد التحولات. اللافت أن الاقتصاد احتاج 7 أرباع كاملة للتعافي من أزمة 2016، بينما قاوم صدمة كورونا وعاد للإيجابية في 3 أرباع فقط – مقاومة خارقة تعكس نضجاً هيكلياً مذهلاً.

قد يعجبك أيضا :

السر وراء هذه المعجزة الاقتصادية يكمن في رؤية 2030 والمشاريع الكبرى التي حولت السعودية من اقتصاد أحادي هش لمحور عالمي متنوع. مثل طائر العنقاء الذي ينهض من رماده أقوى، استفاد الاقتصاد من كل صدمة كفرصة للإصلاح والتطوير. “لم نشهد مثل هذا التحول في تاريخ المنطقة”، يؤكد د. محمد الراجحي، اقتصادي بارز. التنويع شمل 16 مؤشراً اقتصادياً، من الصناعة للتقنية والسياحة، مما جعل الاقتصاد مقاوماً للصدمات العالمية بشكل استثنائي.

اليوم، يعيش 5 ملايين عامل في القطاع الخاص تحسناً ملموساً في فرص العمل والخدمات، بينما تشهد مناطق كالرياض وجدة نمواً يعادل بناء 50 مدينة جديدة في عقد واحد. سارة العتيبي، رائدة أعمال حققت نمو 400% باستغلال برامج رؤية 2030، تمثل قصص النجاح المتكررة. القطاعات الصناعية تستجيب للنمو خلال 2-3 أشهر فقط، بينما الخدمات المالية تشهد تدفقات استثمارية أجنبية متزايدة، والمؤشرات تُظهر تقلبات محدودة لا تتجاوز ±0.03 نقطة – استقرار لم تشهده المنطقة من قبل.

قد يعجبك أيضا :

من انهيار تاريخي لنمو استثنائي في زمن قياسي – هذه قصة الاقتصاد السعودي الذي تحدى المستحيل. 2026 سيشهد الانطلاقة الكبرى نحو +0.68 نقطة، مدفوعة بالتمويل، اللوجستيات، والاستثمار الأجنبي. الفرصة الذهبية أمامك الآن قبل ذروة النمو المتوقعة. هل ستكون شاهداً على أعظم تحول اقتصادي في المنطقة، أم مشاركاً فيه؟