أسدلت جائزة «رأس الخيمة للإبداع – فئة المأكولات والمشروبات» الستار على دورتها الأولى، بإعلان فوز المواطنة ميرة محمد إبراهيم جمالي عن مشروعها «ميرانا باتيسري»، لتحصد الجائزة المتمثلة في محل تجاري مجهز بالكامل في مركز المنار مول، بقيمة 2 مليون درهم، وجرى الإعلان عن الفائز خلال الحفل، الذي نظمته مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، برعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، ضمن فعاليات مهرجان قرية المطاعم في مركز المنار مول، والذي استقطب أكثر من 20 ألف زائر، في أجواء عكست الزخم الجماهيري، والتفاعل الواسع مع الحدث.

وشهد حفل الإعلان عن الفائز بالجائزة، محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، بحضور يوسف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، لي نورثمور، رئيس لجنة الحكام ونائب الرئيس بالمنار مول، والدكتور أحمد الشميلي، مدير عام الغرفة بالوكالة، ومسؤولي غرفة التجارة ومؤسسة سعود.

وأوضح محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، أن انطلاق الجائزة في يوليو الماضي بتوجيهات القيادة الرشيدة بإمارة رأس الخيمة مرت بمراحل عديدة، بدءاً من انطلاقها، وحتى إغلاق باب التسجيل بنهاية أكتوبر الماضي، ورصدت مؤسسة سعود عدد الزائرين لموقع الجائزة، والذي بلغ حتى يوم الإعلان عن النتيجة نحو 4555 زائراً من مواطني كل إمارات الدولة، للاطلاع على شروطها ومعاييرها، ومتابعة مراحل الجائزة، حيث تقدم للترشيح للجائزة نحو 635 مرشحاً، تم فرز طلبات الترشيح من قبل لجنة مشكلة من النخبة من الطهاة والشيفات بفنادق الخمسة نجوم بإمارة رأس الخيمة، وخلصت اللجنة إلى أن المستوفين للشروط بلغوا نحو 65 مرشحاً فقط.

وأضاف: «انتهت عملية التقييم بصعود 9 مرشحين للنهائيات، خضعوا جميعهم للتقييم من قبل لجنة التحكيم، حيث أعلن نورثمور، رئيس لجنة التحكيم عن الفائز بالجائزة من بين الـ 9، الذين صعدوا للنهائيات، وهي ميرة محمد إبراهيم جمالي عن مشروعها «ميرانا باتيسري»، واستحقت وفق ما أجمعت عليه لجنة الحكام الفوز بـجائزة «رأس الخيمة للإبداع – فئة المأكولات والمشروبات» في دورتها الأولى، باعتباره من المشاريع الفريدة والمبدعة في قطاع الأغذية».

وأعرب النعيمي عن تقديره لكل المشاركين من داخل الإمارة وخارجها، مثمناً جهود كل الفرق، التي أسهمت في إنجاح الجائزة، من لجان تحكيم وتقييم، قامت بمهامها في إطار من الشفافية والموضوعية، بما يعكس رسالة الجائزة وأهدافها في نشر ثقافة التميز والإبداع، وكذلك اللجان المنظمة للحدث بمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، والذين قاموا بمهامهم على أكمل وجه، منذ انطلاقها وحتى إعلان الفائز.

وأكد يوسف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، أن تكريم الشباب الذين وصلوا للنهائيات، وكذلك حصول الفائز على الجائزة يعد وساماً للإبداع، فهو بحق تكريم وتقدير مستحق لصاحبة المشروع على إبداعها، مشيراً إلى أن هذا التكريم وهذه الجائزة تمثل حافزاً للمبدعين، على مواصلة العطاء في كل القطاعات، لتعزيز مكانة الإمارة والاعتزاز بالهوية الوطنية في مسيرتنا التنموية الرائدة.

وقام محمد مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بتكريم المرشحين الـ 9، الذين وصلوا للنهائيات، تقديراً لهم وتنافسهم الشريف ومجهوداتهم، التي أسهموا بها في إنجاح الجائزة، مشيراً إلى ارتفاع مستوى المشاريع المتنافسة، متمنياً لهم الفوز بالجائزة في دوراتها المقبلة، كما تم تكريم لجان التحكيم لقيامهم بمهامهم، وفق أعلى مستويات المعايير الدولية، وكان مسك الختام الإعلان عن الفائزة بالجائزة وتكريمها، وسط تصفيق حار، متمنين لها مزيداً من التميز والإبداع في مسيرتها العملية.