السعادة هي الحلم الأساسي الذي يسعى إليه كل إنسان، فهي الدافع وراء العمل والاجتهاد والسعي لتوفير حياة كريمة مليئة بالراحة والصحة له ولأسرته، ومع اقتراب الأيام الأخيرة من عام 2025، يحمل خبراء علم الأبراج بشائر طيبة، يأتي ذلك بالتزامن مع وجود القمر في برج الميزان وكوكب الزهرة في برج القوس، وهو تزامن فلكي يعزز التأمل، ويعيد ترتيب المشاعر، ويفتح الباب أمام طاقة من التفاؤل والبهجة، ليمنح بعض الأبراج فرصة حقيقية للشعور بالراحة والاستقرار العاطفي بعد فترة من التوتر والقلق ومع بداية العام الجديد 2026، ويستعرض اليوم السابع هذه الأبراج الفلكية وفقا لما نشره موقع ” yourtango”.

أبراج تشعر بالسعادة
برج الجوزاء
يشير اقتران القمر في الميزان مع كوكب الزهرة إلى أن برج الجوزاء قد اعتاد في الفترات الماضية على تقديم الآخرين على حساب نفسه، دون أن ينتبه إلى احتياجاته الشخصية، في هذه المرحلة، يبدأ وعي جديد في التكوّن، يجعلك تدرك أنك تستحق الرضا والراحة مثل غيرك تماما، هذا الإدراك يعيد إليك الثقة بالنفس ويخفف من حدة التوتر الداخلي، خلال هذه الفترة، قد يحدث موقف بسيط لكنه مؤثر، يساعدك على استعادة نظرتك الإيجابية للحياة، فالسماح لنفسك بالشعور بالسعادة سيكون الخطوة الأهم، فقط افتح قلبك لها واخترها بوعي.

الأبراج والحظ المالي
برج العذراء
يكشف اقتران القمر مع الزهرة لبرج العذراء الجوانب التي فقدت توازنها في حياته مؤخرا، ويمنحه القدرة على فهم أسباب ذلك دون قسوة على النفس، هذا الفهم العميق يساعدك على رؤية الأمور من زاوية جديدة، تتناسب مع نضجك الحالي ورغبتك في الاستقرار، في تلك الأيام تعود السعادة إليك من خلال تواصل أو حديث مع شخص مقرّب، قد يكون كنت تظن أن العلاقة معه انتهت بلا رجعة، المفاجأة أن ما ظننته صفحة مغلقة يبدأ من جديد، ولكن بشكل أنضج وأكثر هدوءا، وذلك إذا منحت نفسك فرصة للإيمان من جديد، ستتحول شرارة الأمل الصغيرة إلى شعور حقيقي بالفرح، وتستعيد خفة روحك ونشاطك الداخلي.

الشعور بالسعادة
برج الدلو
يمثل اقتران القمر في الميزان مع كوكب الزهرة فرصة مهمة لبرج الدلو للتخلص من العوائق الذهنية والعاطفية التي أثقلت عليه في الفترة الماضية، هذه التأثيرات الفلكية تساعدك على تصفية أفكارك، وتهدئة مشاعرك، والوصول إلى حالة من الوضوح الداخلي الذي كنت تبحث عنه، فتلك الفترة تحمل طاقة إيجابية كبيرة، تمنحك شعورا بالانسجام مع نفسك ومع ما يدور حولك، ورغم ميلك للقلق أحيانا دون أسباب حقيقية، تبدأ في إدراك أن هذا القلق كان يحرمك من الشعور بالبهجة.
