كشف المخرج الأميركي رايان كوجلر عن واحدة من أكثر اللحظات إرهاقا التي واجهته أثناء تصوير فيلم Sinners مؤكدا أن أصعب المشاهد لم تكن مرتبطة بأجواء الرعب أو مصاصي الدماء بل بمشهد بدا بسيطا على الشاشة.


 


تصريحات رايان كوجلر


وتحدث رايان كوجلر عن كواليس الفيلم بعد الإشادة الواسعة التي حظي بها وترشيحه لعدد كبير من الجوائز، حيث استعاد خلال ظهوره في بودكاست Awardist التابع لمجلة EW تفاصيل مشهد كاد أن يستنزف طاقم العمل بالكامل.


وأوضح رايان كوجلر أن المشهد الصعب تمثل في لقطة قيادة سيارة ضمت النجوم مايكل بي جوردان وبديله بيرسي بيل اللذين يجسدان شخصيتي التوأمين سموك وستاك، مشيرا إلى أن ما يبدو سهلا للمشاهدين كان في الواقع من أكثر اللقطات تعقيدا من حيث التوقيت والدقة.


وأشار كوجلر إلى أن كل يوم تصوير كان مختلفا وأن بعض المشاهد التي لا يتوقع الجمهور صعوبتها كانت الأكثر إرهاقا، مؤكدا أن مشهد قيادة السيارة والدخول إلى الأدغال كان الأقرب إلى فقدان السيطرة أثناء التصوير.


 


صعوبات فيلم Sinners




وأوضح كوجلر أن التحدي تمثل في تكرار مشهد قيادة السيارة وهبوطها ثم خروج الشخصيات منها في توقيت دقيق، بالإضافة إلى التفاعل مع الأدغال في لحظة محسوبة بدقة وهو ما جعل تصوير اللقطة أشبه بالفوضى المنظمة.




وأضاف أن الصعوبة لم تقتصر على الالتزام بالعلامات فقط بل امتدت إلى التفاصيل الدقيقة في حركة التوأمين، حيث أوضح كوجلر أن لكل منهما أسلوبا مختلفا في المشي وطريقة الخروج من السيارة وهو ما زاد من تعقيد المشهد حيث إن أي خطأ بسيط في التوقيت كان كفيلا بإفساد اللقطة.




ويعد فيلم Sinners من إنتاج شركة وورنر برذرز أحد أكثر أفلام الرعب إثارة للجدل هذا العام حيث ينافس حاليا على سبع جوائز جولدن جلوب من بينها أفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل فيلم درامي.




وتدور أحداث الفيلم في ثلاثينيات القرن الماضي حول الأخوين التوأمين ستاك وسموك اللذين يؤدي دورهما مايكل بي جوردان حيث يعودان إلى مسقط رأسهما في دلتا المسيسيبي عام 1932 لافتتاح حانة موسيقية تتحول لاحقا إلى فخ مميت مع ظهور مصاصي دماء موسيقيين.