أعلنت لجنة الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ19، عن القائمة الطويلة لعام 2026. على أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في فبراير 2026، والرواية الفائزة في 9 أبريل 2026 في احتفالية تجري في أبو ظبي، ويتم بثّها افتراضياً.
وتمّ اختيار الروايات المرشّحة من بين 137 رواية مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي.
تضم القائمة الروايات الآتية: “ماء العروس” للسوري خليل صويلح، و”خمس منازل لله وغرفة لجدي” لليمني مروان الغفوري، و”الاختباء في عجلة الهامستر” للمصري عصام الزيات، و”منام القيلولة” للجزائري أمين الزاوي، و”عمة آل مشرق” لأميمة الخميس من السعودية، و”عزلة الكنجرو” لعبد السلام إبراهيم من مصر.
كما تضم القائمة “أيام الفاطمي المقتول” للتونسي نزار شقرون، و”البيرق” للعُمانية شريفة التوبي، و”فوق رأسي سحابة” للكاتبة المصرية دعاء إبراهيم، و”في متاهات الأستاذ ف ن” للمغربي عبد المجيد سباطة، و”الرائي: رحلة دامو السومري” للعراقي ضياء جبيلي، و”غيبة مي” للبنانية نجوى بركات، و”أصل الأنواع” للمصري أحمد عبد اللطيف، و”حبل الجدة طوما” للجزائري عبد الوهاب عيساوي، و”الحياة ليست رواية” للبناني عبده وازن، و”أُغالب مجرى النهر” للجزائري سعيد خطيبي.
تألفت لجنة التحكيم من خمسة أعضاء، برئاسة الباحث والناقد التونسي محمد القاضي، وعضوية شاكر نوري، كاتب ومترجم عراقي؛ وضياء الكعبي، أكاديمية وناقدة بحرينية؛ وليلى هي وون بيك، أكاديمية من كوريا الجنوبية؛ ومايا أبو الحيات، كاتبة ومترجمة فلسطينية.
وشهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة الطويلة كانوا وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وعشرة كتّاب للمرّة الأولى وهم: خليل صويلح، ودعاء إبراهيم، وشريفة التوبي، وضياء جبيلي، وعبد السلام إبراهيم، وعبده وازن، وعصام الزيّات، ومروان الغفوري، ونجوى بركات، ونزار شقرون.
وورد في بيان الجائزة أن روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة “تأخذ القارئ إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من حضارات الشرق الأوسط منذ 4 آلاف عام، إلى مدينة القاهرة المستقبلية حيث الإنسان على وشك الانقراض، ومن قرى عُمانية ويمنية في آواخر القرن العشرين إلى سجن ياباني في الوقت الراهن”.
وقال محمد القاضي، رئيس لجنة التحكيم: “تقدّم الروايات المدرجة في القائمة الطويلة في هذه الدورة صورة مصغّرة من المشهد الروائي العربي المعاصر في تنوّعه وثرائه. كما احتلت العوالم الباطنية للشخصيات منزلة خاصة من خلال نماذج استثنائية تعيش أزمات نفسية وتجد عسراً في الانسجام مع الواقع المعيش”.
ولفت إلى “أن التاريخ حظي بعيداً كان أو حديثاً، بمكانة بارزة، وكان حضوره لافتاً باستدعاء الماضي واستكناه أبعاده ودلالاته. كما عالج عدد من الروايات قضايا الهوية في مناخات الحروب والصراعات والهجرات والثورات، فضلاً عن التطوّر الاجتماعي والعمراني غير المتوازن”.
