دائماً ما توظف النجمة العالمية أنجلينا جولي شهرتها ونجوميتها؛ لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية.
وفي الساعات القليلة الماضية سلطت الضوء على قضية تمس النساء حول العالم، وهي التوعية بمرض سرطان الثدي، وشاركت للمرة الأولى أثر العملية الجراحية التي خضعت لها عام 2013، حيث استأصلت ثدييها.
في مقابلة جديدة مع مجلة Time الفرنسية، كشفت أنجلينا جولي، البالغة من العمر 50 عاماً للمرة الأولى عن ندوب أو أثر جراحة استئصال الثدي علناً. ويرجع السبب فيما كشفته لنشر التوعية بهذا المرض، حيث قالت: “أشارك هذه الندوب مع العديد من النساء اللواتي أحبهن، وأتأثر دائماً عندما أرى نساءً أخريات يشاركن ندوبهن.
أردتُ الانضمام إليهن، لعلمي أن مجلة تايم الفرنسية ستنشر معلومات حول صحة الثدي والوقاية منه، بالإضافة إلى معلومات عن سرطان الثدي”. ودعت جولي إلى إتاحة فحوصات جين BRCA- الذي يُزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي- لكل امرأة، وقالت: “يجب أن تتمكن كل امرأة من تحديد مسارها الصحي بنفسها، وأن تحصل على المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات مدروسة. ينبغي أن يكون الفحص والاختبار الجيني متاحين وبأسعار معقولة للنساء اللواتي لديهن عوامل خطر واضحة أو تاريخ عائلي مهم للمرض”.
