أثار مسلسل «سلمى» الذى انتهى عرضه، بطولة النجوم مرام على ونيقولا معوض وتقلا شمعون، موجة واسعة من النقاش عقب عرض الحلقة الأخيرة، التي جاءت بنهاية صادمة وغير متوقعة، ليتحول العمل في ساعاته الأخيرة إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي.


تفاصيل الحلقة الأخيرة


بدأت الحلقة الأخيرة بإيقاع هادئ يوحي بقرب انفراج الأزمة، حيث بدت شخصية سلمى وكأنها على وشك استعادة توازنها وكشف الحقيقة كاملة، خاصة بعد وصولها إلى أدلة حاسمة كانت كفيلة بتغيير مسار الأحداث وإنصافها أمام الجميع،لكن المفاجأة جاءت مع تطور سريع ومفاجئ قلب كل التوقعات، إذ تم إجهاض خط المواجهة بالكامل، لتدخل سلمى في دوامة قرارات متناقضة، انتهت بمشهد صادم حمل طابعًا سوداويًا، دون تقديم تفسير درامي كافٍ أو معالجة منطقية لمسار الشخصية، اذ مازالت عائلتها تخفى الحقيقة عن سلمى ولا تفسح عن وجود جلال زوجها وإنه مازال على قيد الحياة، والغريب، أن مخرج العمل طول في مشهد وجوه الممثلين وريأكشناتهم اثناء محاولة عمو نديم أن يقول الحقيقة عن جلال.

سلمى
سلمى


وفي المشهد الأخير ترك صناع العمل معظم الخطوط الدرامية مفتوحة أو منتهية؛ وظل مصير الشخصيات الثانوية غامضًا، وجاءت تعليقات الجمهور كالتالى: لم تحترم تطور الشخصيات، تجاهلت منطق الأحداث، ضحّت بالمعالجة الإنسانية لصالح الصدمة.


وكتب عدد كبير من المشاهدين أن «سلمى» كان يمتلك كل عناصر النجاح، لكن النهاية «هدمت كل ما سبق»، مؤكدين أن العمل كان يحتاج إلى خاتمة عادلة أو على الأقل مبررة دراميًا، بدلًا من الاكتفاء بنهاية قاتمة بلا تفسير.