وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل توافق على عقد هذا الاجتماع، مشيراً إلى أنه “سيركز أساساً على التقدم نحو المرحلة التالية من الاتفاق في غزة، وعلى تطورات الملف الإيراني”.

وبحسب القناة، سيُعقد نقاش حاسم في منزل نتنياهو، الخميس، حول المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة، والجيش الإسرائيلي سيقدم خطة تتضمن سيناريوهين، إما استمرار خطة ترامب، أو استئناف القتال.

وخلال الأيام الماضية، طُلب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إعداد بدائل للخطوات المقبلة في غزة، سواء عبر العودة إلى القتال أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، كما أعلن عنها الرئيس ترامب خلال الأسبوعين الأخيرين.

ومن المتوقع أن تعرض المؤسسة الأمنية على رئيس الوزراء خيارات عملياتية في حال تقرر استئناف القتال، في حال لم تمنح الحكومة ثقتها لقوة متعددة الجنسيات تتولى مهمة نزع سلاح حركة حماس.

وفي المقابل، ستُقدَّم أيضاً خطة لتنفيذ خطوات من خطة ترامب، تشمل فتح معبر رفح بشكل كامل، وإدخال جهات دولية للتعامل مع مخلفات الحرب، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع.

وقبل أيام أشار ترامب إلى ما وصفه بـ”مجلس السلام العالمي” الذي يُفترض أن يدير قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، مؤكداً أنه سيعلن عن أعضائه مطلع عام 2026.

وقال: “سيكون مجلس السلام واحداً من أكثر المجالس الأسطورية على الإطلاق. جميع القادة الكبار يريدون أن يكونوا جزءاً منه، وسنضم أشخاصاً يعرفون جيداً ما الذي يفعلونه”.