Published On 18/12/202518/12/2025

|

آخر تحديث: 08:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:56 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قتل شخصان وأصيب 3 آخرون من طاقم سفينة شحن في ميناء روستوف جنوبي روسيا اليوم الخميس إثر هجوم بطائرة مسيرة، بحسب وكالة تاس، في وقت وافق فيه الكونغرس الأميركي على ميزانية دفاعية تتضمن مساعدات سنوية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار للعامين المقبلين.

وأفادت السلطات المحلية بأن غارة بطائرة مسيرة أوكرانية على ناقلة نفط في ميناء روستوف أون دون بجنوبي روسيا أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإلحاق أضرار بالسفينة.

وأفاد يوري سليوسار حاكم منطقة روستوف في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس بوجود قتلى بين طاقم السفينة، ودمار مبنى سكني قيد الإنشاء في الجزء الغربي من المدينة، واحتراق منزلين خاصين في بلدة قريبة.

كما أبلغ ألكسندر سكريبين عمدة روستوف أون دون، عبر قناته على تليغرام، عن وقوع إصابات.

وأصيب 32 شخصا على الأقل في غارات جوية روسية ليل الأربعاء في مدينة زاباروجيا جنوبي شرقي  البلاد، حسبما أفاد الحاكم إيفان فيدوروف.

وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أوكرينفورم أن الغارات الروسية استهدفت مباني سكنية ومدرسة وشركة.

مساعدات أميركية

من جانب آخر، وافق الكونغرس الأميركي أمس الأربعاء على ميزانية دفاعية تتضمن مساعدات سنوية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار للعامين المقبلين.

وستسمح هذه الخطوة، التي أقرها مجلسا النواب والشيوخ، لوزارة الدفاع بتزويد أوكرانيا بالأسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في ظل الحرب الروسية.

وينتظر التشريع الآن توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليدخل حيز التنفيذ.

ويضع مشروع القانون قواعد للقوات الأميركية في أوروبا، إذ يشترط ألا يقل العدد الإجمالي للقوات المعينة بشكل دائم في القيادة الأوروبية عن 76 ألف جندي لأكثر من 45 يوما دون اتباع إجراءات إبلاغ تبرر أي تخفيض.

وتشير تقديرات إلى أن أكثر من 80 ألف جندي أميركي كانوا متمركزين في أوروبا هذا العام، مع تذبذب الأعداد بسبب عمليات المناوبة والتدريبات، خاصة منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في أوائل عام 2022.

وكان ترامب قد هدد سابقا بتقليص الوجود العسكري الأميركي في ألمانيا خلال ولايته الأولى (2017- 2021).

وتأتي قرارات الكونغرس في وقت ترسل فيه الإدارة الأميركية إشارات بشأن التحول بعيدا عن التعاون الوثيق عبر المحيط الأطلسي، مع إعطاء الأولوية لمبدأ “أميركا أولا” في إستراتيجية الأمن القومي الجديدة.

وتنتقد هذه الإستراتيجية النهج السابق الذي كان يفضل الدفاع عن الدول الأخرى على حساب المصالح الأميركية. ومع ذلك، فإن النهج الذي اتخذه الكونغرس يتماشى بشكل أكبر مع أولويات الدفاع السابقة.