قال الروائي عبد السلام إبراهيم إن جائزة البوكر العربية تمثل فرصة حقيقية لتقديم أصوات روائية متميزة، كما تُعد “الجسر الذهبي” للكتّاب الذين تصل أعمالهم إلى القائمتين الطويلة والقصيرة.


وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، عقب ترشيح روايته “عزلة الكنجرو” للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، أن وصول الرواية إلى القائمة الطويلة يُعد إنجازًا مهمًا، ليس فقط لرواية “عزلة الكنجرو”، ولكن لمشروعه الروائي الذي يعمل عليه منذ سنوات، موضحًا إن ذلك إنجاز يخص مشروعي الروائي الذي أعمل عليه منذ سنوات، راسمًا ملامحه ومكوّنًا بناءه وشخصياته: قادش الحرب والسلام، الطواب الأكبر، عرش الديناري، جماعة الرب، ميراث الشمس، باسل، وأخيرًا عزلة الكنجرو، مرورًا بالسرد القصصي؛ كوميديا الموتى، مسافة قصيرة جدًا للغرق، الملائكة لا تأكل الكنتاكي، فضلًا عن مشروع الترجمة”.


 


وصول عزلة الكنجرو يثبت أن هناك مشروعًا روائيًا

 


وأكد عبد السلام إبراهيم أن وصول “عزلة الكنجرو” إلى القائمة الطويلة للبوكر يثبت أن هناك مشروعًا روائيًا يتكون في مكان ما في مصر، مشيرًا إلى أن تصعيد الرواية للقائمة الطويلة يمثل تأكيدًا على تماسك هذا المشروع واستمراريتهً.


وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”، قد أعلنت عن الروايات المرشحة للقائمة الطويلة في دورتها لعام 2026، والتي تضم 16 رواية، تم اختيارها من بين 137 رواية ترشحت للجائزة هذا العام.


وتشتمل القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية على أعمال لكتّاب من 10 بلدان عربية، بواقع أربعة كتّاب من مصر، وثلاثة من الجزائر، وكاتبين من لبنان، وكاتب واحد من كل من تونس، والسعودية، وسوريا، والعراق، وعُمان، والمغرب، واليمن، وتتراوح أعمار الكتّاب بين 32 و69 عاما، وتضم القائمة أربع روائيات واثني عشر روائيا.