يطرح عدد من المنتجين السينمائيين أفلامهم السينمائية الجديدة بموسم نهاية العام ورأس السنة الجديدة الأيام القادمة ، وتتنوع هذه الأفلام بين الطابع الاجتماعي مثل فيلم ” خريطة رأس السنة ” الذي تقوم ببطولته النجمة ريهام عبد الغفور ، بطولة ريهام عبد الغفور و محمد ممدوح وأسماء أبو اليزيد وهنادي مهنا والفنان الصاعد آسر، تأليف يوسف وجدي، إخراج رامي الجندي، إنتاج أحمد حمدي.

وتجسد دور سيدة مصابة بمتلازمة داون وتخوض مع ابن شقيقتها رحلة صعبة في أوروبا للبحث عن والدته التي اختفت بعد وفاة والده المفاجئة، وتتعرض أثناء الرحلة للعديد من الصعوبات التي تفوق قدراتها.

وكذلك الطابع الاجتماعي اللايت مثل فيلم” ان غاب القط ” للنجمين آسر ياسين وأسماء جلال انتاج هاني عبدالله ، بطولة آسر ياسين، واللبنانية كارمن بصيبص، وانتصار، أسماء جلال، محمد شاهين، علي صبحي، سماح أنور ، وتأليف أيمن وتار وإخراج سارة نوح، فى أولى تجاربها الإخراجية بالأفلام الروائية الطويلة.

بالاضافة لطابع كوميدي مثل فيلم” من أيام الجيزة ” الذي يقوم ببطولته لأول مرة النجم اياد نصار في مشواره الفني ، بتقديمه عمل كوميدي والبعد عن الأدوار التراجيديا التي تميز بها في السينما والتلفزيون ، الفيلم تأليف الثلاثي أمجد الشرقاوي، شادي محسن، هيثم سعيد ومن إخراج مرقس عادل.

ماجدة خير الله : الفنانين والنجوم تسببوا في اعتياد الجمهور أنه بمجرد دخوله السينما فأنه سيضحك ليس أكثر 

أعربت الناقدة ماجدة خير الله قائلة أن : منذ فترة طويلة أصبح هناك اهتمام كبير بالكوميديا حتى الهزلية منها ، لدرجة أنه حينما يتم طرح فيلما سينمائيا يطرح قضية جادة يكون هناك اندهاشا نوعا ما من الجمهور لاستيعابه .

أشارت ل” المال” الى أن هناك فيلم جيد للغاية رومانسي اسمه ” 6 أيام” تم طرحه منذ فترة لأحمد مالك لكن لم يحظى باقبال جماهيري كبير برغم أنه تم بذل مجهودا كبيرا فيه .

وتضيف خير الله أنه للأسف رغم أهميته وقيمته لم ينتبه له الجمهور ، لأن الفنانين والنجوم تسببوا في اعتياد الجمهور أنه بمجرد دخوله السينما فأنه سيضحك ليس أكثر سواء بشكل جاد أو اسفاف ، لكن يجب أن نؤهل الجمهور أن هناك قضايا وموضوعات جادة يمكن طرحها ، لأن ماحدث للجمهور منذ فترة طويلة في السينما بسبب نوعية الأفلام التي تقدم له والتي اعتاد عليها تسببت في افساد ذوق المتلقي بدرجة كبيرة .

تابعت قائلة أنها تتمنى أن تتغير هذه الصورة والحالة بطرح فيلمي ” الملحد ” لأحمد حاتم و” خريطة رأس السنة ” لريهام عبد الغفور ، فهما فيلمين جادين من وسط باقي الأفلام السينمائية الخفيفة التي ستطرح بجانبهما الأيام القادمة مثل ” ان غاب القط ” و” من أيام الجيزة ” وغيرها .

سمير الجمل : يفضل أن  تكون الأفلام السينمائية  تقدم موضوعات خفيفة فهي الأكثر جذبا للجمهور في هذا التوقيت بدرجة أكبر 

ويرى السيناريست سمير الجمل أن الموزعين السينمائيين يخترعون أسماء ومسميات مثل ” موسم رأس السنة ” وغيرها حتى حينما يتم طرح الأفلام السينمائية نهاية العام الجمهور يعلم أنها أفلام أجازة نهاية العام ، وهي تتوافق مع عيد الميلاد المجيد وتقترب من اجازة نصف العام من أجل بيع هذه الأفلام تجاريا بقوة .

أضاف أنه يفضل أن الأفلام السينمائية التي تقدم موضوعات خفيفة هي الأكثر جذبا للجمهور في هذا التوقيت بدرجة أكبر ، مقارنة بالأفلام السينمائية التي تحوي موضوعات فنية ثقيلة مثل متلازمة داون وغيرها الذي تقدمه ريهام عبد الغفور بفيلم ” خريطة رأس السنة ” .

ولفت الجمل الى أن قيمة وأهمية المحتوى الذي تقدمه هذه الأفلام هي العنصر الأساسي والأهم بالنسبة للجمهور ، من أجل الجذب الجماهيري ، وذلك سيتضح بعد فترة من طرحها بمختلف السينمات المصرية .

كمال رمزي : هؤلاء النجوم المذكورة أسماؤهم أعلاه ليس لها انجازات كبيرة سينمائيا لذلك يجب أن نعطيهم الفرصة بعد طرح أفلامهم الجديدة .

وأعرب الناقد الفني كمال رمزي أن خريطة السينما المصرية كلها تغيرت تماما ، فمنذ سنتين أو ثلاثة كانت تطرح أفلاما سينمائية لبعض الأسماء المهمة من النجوم .

لكن حاليا هذه الأسماء كبرت سنا ولم تعد موجودة بقوة على الساحة الفنية والسينمائية ، لافتا الى أنها سنة الحياة أن يظهر أجيال جديدة دائما وتحل محل الجيل القديم وفق” رمزي ” .

واستطرد قائلا أن هؤلاء النجوم المذكورة أسماؤهم أعلاه ليس لها انجازات كبيرة سينمائيا ، لذلك يجب أن نعطيهم الفرصة بعد طرح أفلامهم الجديدة .

استكمل قائلا أن الموسم السينمائي بنهاية العام كان يبدأ من أشهر يوليو وأغسطس ممتدا حتى أجازة الطلبة ، لكن لم يعد الموسم له فترة زمنية محددة ، باستثناء موسم أفلام العيد .

فيلم الملحد