اصطَحَب الأمير ويليام ابنه الأكبر الأمير جورج إلى جمعية خيرية للمشردين في لندن، وساعدا في إعداد غداء عيد الميلاد للمحتاجين، وفق ما أعلنه قصر كينزنغتون السبت.

وكان للزيارة تأثير خاص على الأمير ويليام وريث العرش البريطاني لأن والدته الراحلة الأميرة ديانا اصطحبته إلى نفس الجمعية عندما كان في الـ11 من عمره، وهي التجربة التي ألهمته لإنشاء برنامج يهدف إلى إنهاء التشرد.

المشاركة في إعداد طعام للمشرّدين

وخلال الرحلة إلى مركز جمعية “ذا باسدج”، وقّع جورج في دفتر الزوار على نفس الصفحة التي سبق أن وقّعت عليها الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة في باريس في 1997، عندما كان ويليام في الـ15 من عمره.

وشارك الأمير جورج (12 عامًا) ووالده في إعداد الطعام، وتبادلا الضحك مع موظفي المطبخ، قبل أن يتوجّهَا للخارج لترتيب الطاولات.

وقال متحدث باسم قصر كينزنغتون: “كان من المهم بالنسبة لأمير ويلز أن يشارك الأمير جورج في عمل ذا باسدج وقضاء بعض الوقت في التطوع مع الفريق”.

تُحيي زيارة “ذا باسدج” ذكرى الأميرة ديانا في قلب ابنها الأمير ويليام الذي زاره معها عندما كان صغيرًا – the passage

وأضاف أن كلاهما استمتع كثيرًا بمقابلة الموظفين والمتطوعين وطالبي الخدمة، بالإضافة إلى معرفة المزيد عن عمل المؤسسة الخيرية.

وبجانب عمله في مكافحة التشرُّد، يدعم ويليام أيضًا القضايا البيئية، ويُطلق حملات من أجل مزيد من الانفتاح على قضايا الصحة النفسية.

ومن المتوقع أن يقضي ويليام وزوجته كيت وأطفالهما الثلاثة عيد الميلاد في مزرعة الملك تشارلز في ساندرجم بشرق إنكلترا.