8 مليارات دولار ضُخت في مشروعين عملاقين فقط – هكذا تبدأ أضخم عملية إنعاش سياحي في تاريخ المنطقة، بعدما انهار القطاع من استقبال 8 ملايين زائر سنوياً قبل 2011 إلى الصفر المطلق خلال سنوات الحرب.

وقّعت الحكومة السورية مذكرتي تفاهم لتنفيذ مشروعي “بوابة دمشق” و”بوابة المشرق اللاذقية” بكلفة 8 مليارات دولار، ضمن حزمة استثمارية إجمالية تتجاوز 16 مليار دولار تشمل تطوير مطار دمشق الدولي بـ4 مليارات دولار إضافية.

قد يعجبك أيضا :

الكارثة التي ضربت القطاع كانت مدمرة: 1,468 منشأة سياحية خرجت من الخدمة حسب بيانات 2019، منها 365 فندقاً و1,103 مطعماً، فيما تضررت 403 منشآت بشكل كلي أو جزئي. مواقع أثرية عريقة كتدمر وحلب القديمة تحولت لساحات مهجورة.

وأكد وزير السياحة مازن الصالحاني أن “القطاع السياحي كان الأسرع تعافياً بعد التحرير، وقادراً على النهوض خلال عامه الأول”، مشيراً إلى أن إلغاء قانون قيصر “يمثل محطة مفصلية تفتح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد”.

قد يعجبك أيضا :

25 ألف غرفة فندقية مطلوبة مقابل 4 آلاف متوفرة حالياً فقط600 وظيفة مباشرة في مشروع “غاليري الحجاز دمشق” وحده200 ألف فرصة عمل في مشروع “أبراج دمشق” بكلفة 2.5 مليار يورو1.5 مليار دولار قيمة العقود الاستثمارية الموقّعة للتطوير

شركة “أجدان” السعودية وقّعت مؤخراً مذكرة تفاهم لمشروع سياحي متعدد الاستخدامات في دمشق على مساحة 800 ألف متر مربع، بينما يجري تطوير فندق “البوابات السبع” السابق بميزانية 65 مليون دولار.

عودة السياحة مرتبطة بعوامل محورية: رفع العقوبات الاقتصادية، إعادة استخدام نظام سويفت المالي، وعودة الاستقرار الأمني. المؤشرات تشير لعودة تدريجية خلال 2025، مدفوعة بالسياحة الدينية من دول الجوار والمفاوضات مع شركات دولية للترويج السياحي.

قد يعجبك أيضا :