تلقت مئات الآلاف من العائلات اليمنية صدمة مدوية يوم الاثنين، حين كشفت مصادر وزارة المالية عن قرار سعودي مفاجئ بوقف التحويلات المالية المخصصة لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة للفصائل المدعومة إماراتياً جنوب اليمن.
وبحسب المصادر الحكومية، فإن توجيهات عليا من الرياض منعت إرسال أي تعزيز مالي إلى عدن لتغطية الرواتب المتأخرة، في خطوة تُفسر كجزء من استراتيجية الضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي.
قد يعجبك أيضا :
وكانت الوزارة قد أعلنت مؤخراً عن اكتمال جميع الإجراءات اللازمة لصرف المستحقات المالية للأشهر الماضية، وأشارت في بيانها إلى استكمال كافة الوثائق المطلوبة للعملية.
انقلاب مفاجئ في المشهد:
تحول “تنفس الصعداء” لدى قيادات الانتقالي إلى خيبة أمل كبيرة عقب القرار السعودياستمرار انقطاع المرتبات في مناطق السلطة الموالية للتحالف لأشهر متتاليةاعتماد غالبية السكان في هذه المناطق على الرواتب الحكومية كمصدر دخل أساسي
وتشير التطورات الأخيرة إلى استخدام الملف المالي كورقة ضغط من قبل السعودية لإجبار الانتقالي على تقديم تنازلات أو الانسحاب من مواقع معينة، في إطار إعادة ترتيب خريطة النفوذ جنوب اليمن.
قد يعجبك أيضا :
ومن المتوقع أن يؤدي فشل صرف الرواتب إلى تصاعد موجة الاستياء الشعبي ضد الانتقالي في المناطق التي تشهد اعتماداً كبيراً على الرواتب الحكومية مقارنة بغيرها من المناطق اليمنية.
السياق المالي: سبق أن سحبت السعودية آخر ودائعها من البنك المركزي في عدن، والتي كانت حكومة عدن قد خصصتها أصلاً لتغطية الرواتب المتأخرة، مما يعقد الوضع المالي أكثر.
قد يعجبك أيضا :
