يتصاعد خطاب مثير للقلق يصور الحوثيين بـ”أصحاب الحق” و”الأجدر بالحكم”، بينما يُحمّل الشماليين مسؤولية فشل لم يقترفوه، رغم 18 عاماً من المقاومة الباسلة.

خرج كاتب يمني بارز عن صمته ليفضح حملة منظمة تستهدف تشويه صورة اليمنيين الشماليين، مؤكداً أن شخصيات سياسية وإعلامية ودينية تتبنى هذا الخطاب المنحاز الذي يصور المقاومين الشماليين بالعجز والفشل في تحرير بلادهم.

قد يعجبك أيضا :

وكشف الكاتب عن حقيقة صادمة: لولا التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية، لما شهدت عدن وبقية المحافظات الجنوبية التحرير. هذه الحقيقة التي يحاول البعض طمسها لتبرير خطابهم المنحاز ضد الشماليين.

وأشار إلى أن القوات الشمالية كانت على أعتاب النصر الحاسم، حيث وصلت إلى:

قد يعجبك أيضا :

مشارف العاصمة صنعاء في منطقة نهمأبواب ميناء الحديدة الاستراتيجيمحيط مناطق حيوية في صعدة وحجة والجوف والبيضاء

لكن الضغوط الدولية أوقفت العمليات في اللحظة الحاسمة، بينما كثفت بعض الدول العربية الغنية دعمها للحوثيين إعلامياً ومالياً وسياسياً في المحافل الدولية.

ونبه الكاتب إلى الفارق الجوهري بين تكلفة تحرير المناطق الجبلية الوعرة والمناطق المنبسطة، مؤكداً أن متغيرات إقليمية ودولية معقدة عرقلت استكمال التحرير في الشمال والوسط.

قد يعجبك أيضا :

وحذر من تحول هذه السردية المغلوطة إلى رواية راسخة تجد طريقها حتى للأشقاء العرب، داعياً لإيقاف المزايدة على الشماليين وعدم تحميلهم وزر معركة تشابكت فيها عوامل محلية وإقليمية ودولية معقدة.

السؤال المحوري يبقى: هل سيستمر هذا الخطاب المنحاز في تقسيم الجبهة الوطنية، أم ستسود الحقيقة التاريخية التي تؤكد أن الشماليين والجنوبيين شركاء في المقاومة ضد المشروع الحوثي العنصري؟

قد يعجبك أيضا :