كل يوم تقريباً، تُزهق روح إنسان في السعودية – هكذا يمكن وصف المعدل المرعب الذي حققته المملكة عام 2024، حيث نفذت 347 حكم إعدام مقابل 345 في العام السابق، محطمة رقمها القياسي للسنة الثانية على التوالي.
اكتمل هذا العدد المروع يوم الأحد الماضي بإعدام مواطنين باكستانيين في مكة المكرمة بتهمة تهريب المخدرات، تبعه إعلان وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سوداني لنفس التهمة.
قد يعجبك أيضا :
ثلاثة أرباع المعدومين أُدينوا بجرائم مخدرات غير مميتة، وهي جرائم لا تتوافق مع المعايير الدولية وفقاً للأمم المتحدة. كما شملت قائمة المعدومين صحفياً وشابين كانا قاصرين وقت ارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم المرتبطة بالاحتجاجات، بالإضافة إلى خمس نساء.
أكثر من نصف المعدومين كانوا من الجنسيات الأجنبية، والذين يبدو أنهم سقطوا ضحايا لما تُسمى “الحرب على المخدرات” في المملكة، بحسب منظمة “ريبريف” البريطانية التي ترصد تنفيذ أحكام الإعدام في السعودية.
قد يعجبك أيضا :
“إنهم يتصرفون بحرية كبيرة، إنه تقريباً كما لو أنهم يسخرون من حقوق الإنسان”، هكذا علقت جيد باسيوني، رئيسة قسم عقوبة الإعدام في مجموعة “ريبريف”، في تصريح لشبكة BBC.
