سلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على خط السكة الحديد فائق السرعة فى مصر الذي يبلغ طوله 600 كيلومتر تقريبًا، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، ويعرف باسم الخط الأخضر.
وقالت إن الخط الأخضر جزءًا من شبكة سكك حديدية فائقة السرعة بطول 2000 كيلومتر تقريبًا، مصممة لربط الموانئ البحرية والمناطق الصناعية والزراعية ومراكز الخدمات اللوجستية والمجمعات السكنية الجديدة في جميع أنحاء البلاد، بهدف تقليل أوقات السفر وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
ومن المتوقع أن تنقل شبكة السكك الحديدية المُطوّرة حوالي 15 مليون طن من البضائع سنويًا، أي ما يعادل 3% تقريبًا من حجم البضائع التي عبرتها قناة السويس العام الماضي، وفقًا لما صرح به طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق في مصر لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء.
على غرار قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، يربط خط السكة الحديدي ميناء العين السخنة على البحر الأحمر براً بميناءي الإسكندرية ومرسى مطروح وسيكون هذا الخط بمثابة العمود الفقري للشبكة، إذ يجمع بين خدمات نقل الركاب فائقة السرعة والقطارات الإقليمية وقطارات الشحن.
وذكر بيان صحفي صادر عن سيمنز في نوفمبر: من المقرر تشغيل القطار على الخط الأخضر، وهو شبكة بطول 660 كيلومترًا تربط القاهرة بالعين السخنة والإسكندرية ومرسى مطروح، ويشار إليه غالبًا باسم قناة السويس على السكك الحديدية.
