Published On 25/12/202525/12/2025

|

آخر تحديث: 23:21 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:21 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية شرقي البلاد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عنصر في وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس الإيراني في عملية شرقي لبنان أيضا.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن “شخصين استُشهدا في الغارة التي استهدفت محيط بلدة حوش السيد علي في البقاع شرقي البلاد”.

وفي وقت لاحق، أضافت الوزارة أن شخصا ثالثا قتل إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة مجدل سلم في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.

وفي منطقة الناصرية شرقي البلاد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال اليوم “عنصرا مركزيا” في وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي العام (شاباك).

وأضاف متحدث عسكري إسرائيلي أن المستهدف دفع خلال الأعوام الأخيرة وبتوجيه إيراني بعمليات وصفها بالإرهابية ضد إسرائيل في الجبهتين السورية واللبنانية.

وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن القتيل يدعى حسين محمود مرشد الجوهري.

وفي جنوب لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت منطقة بين بلدتي مجدل سلم وصفد البطيخ جنوبي لبنان.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عنصرا من حزب الله في منطقة الجميجمة جنوبي لبنان.

القصف على البقاع اللبنانيقصف إسرائيلي سابق على البقاع اللبناني (الجزيرة)سرب مقاتلات

وفي تطورات أخرى، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن سربا مؤلفا من 8 طائرات حربية إسرائيلية حلّق في أجواء مدينة بعلبك (شرق) على علو مرتفع، ومن ثم توجه نحو جنوب البلاد. كما أفادت الوكالة برصد “تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي في أجواء الضاحية الجنوبية والجوار”.

وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوّله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، توقفت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 10 آلاف مرة، وفق قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.