مليون ومئة وثلاثة وخمسون ألف روح يمنية باتت خارج دائرة الخطر المحدق بعد تدخل إنساني سعودي خاطف قاده مركز الملك سلمان للإغاثة لمواجهة انتشار وباء الكوليرا القاتل في اليمن.
وصلت الشحنة الطبية المنقذة للحياة إلى مكتب وزارة الصحة في ساحل حضرموت قبل يومين، ضمن استراتيجية طارئة شاملة لتعزيز قدرات الاستجابة ضد الوباء المدمر الذي هدد حياة أكثر من مليون شخص.
قد يعجبك أيضا :
أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي أن هذا الدعم السعودي “يمثل حزمة متكاملة لرفع الجاهزية التشغيلية للمرافق الصحية وليس مجرد شحنة مساعدات عادية”، مشيداً بالتوقيت المصيري للتدخل.
المشروع الإنساني الطارئ يتضمن:
تشكيل فرق طبية متخصصة لمراقبة المنافذ الجوية والبريةنظام إنذار مبكر شامل لمحافظتي عدن وحضرموتتعزيز قدرات المستشفيات على التشخيص السريع والعلاج الفوري
يندرج هذا الجهد الإنساني في إطار التزام المملكة المستمر لمكافحة انتشار الأوبئة في اليمن، حيث تستهدف الاستجابة العاجلة المناطق الأشد تضرراً وتسعى لتقليل معدلات الإصابة بشكل جذري.
قد يعجبك أيضا :
