تحدثت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن الفترة الصعبة التي مرت بها مؤخرًا، خاصة بعد أزماتها العائلية ومعاناتها منذ وفاة شقيقها الفنان الراحل جورج الراسي، مؤكدة أنها أصبحت اليوم أكثر وعيًا ومسؤولية تجاه نفسها وسلامها النفسي.

وقالت نادين الراسي، خلال تصريحات تليفزيونية، إنها لم تدّعِ يومًا أنها دارسة لعلوم أو تحمل مؤهلات أكاديمية معينة، موضحة: «عمري ما قلت إني دارسة علوم أو نص دكتورة، مدرستي الحقيقية هي الحياة، وكل اللي مريت بيه كان تجربة مريرة جدًا».
 

وأضافت أن ما مرت به لم يحولها إلى شخص سلبي أو معقّد، بل كان سببًا في نضجها: «التجارب الصعبة ما عملتش عندي عقدة، بالعكس بقيت عبرة لغيري، ولو كانت عقدة كنت بقيت إنسانة غلط».

وأكدت الراسي أنها أصبحت أكثر حرصًا على تصرفاتها وسلوكها ومظهرها، قائلة إنها اليوم مسؤولة عن هدوئها وأعصابها وسلامها الروحي والنفسي، إلى جانب تقبلها للآخرين بشكل أكبر.

واختتمت نادين الراسي حديثها بالتأكيد على تمسكها بالإيمان والتفاؤل، قائلة: «هفضل مؤمنة إن الأفضل جاي بكرة، ومستعدة لكل حاجة ممكن تحصل في حياتي، لأني إنسانة مؤمنة وربنا بيجرب محبينه، وعمري ما كنت لوحدي.. ربنا دايمًا معايا».