الحسم المباشر من درجات المواظبة للطلاب المتغيبين دون عذر رسمي – هكذا قررت إدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة مع اقتراب العد التنازلي للاختبارات النهائية، في خطوة قد تقلب موازين النتائج الأكاديمية رأساً على عقب.

    أعلنت الجهات التعليمية رفع حالة التأهب القصوى لفرض الانضباط المدرسي، مؤكدة أن هذه المرحلة المفصلية لا تحتمل أي تهاون. الهدف واضح: ضمان العدالة الكاملة وتكافؤ الفرص، لكن الثمن قد يكون باهظاً للطلاب المتساهلين في الحضور.

    قد يعجبك أيضا :

    إجراءات مشددة بلا هوادة:

    متابعة دقيقة وحثيثة لكافة حالات الغياب والتأخر الصباحيتطبيق فوري للإجراءات النظامية وفق دليل السلوك المعتمدمنع قاطع لدمج الفصول إلا في الضرورة القصوىمطابقة الحضور الفعلي مع ما يُرصد في نظام نور بدقة متناهية

    الأمر لا يتوقف عند حدود التهديد، بل يمتد إلى المساءلة القانونية والإدارية المباشرة لأي مسؤول يتساهل في رصد الغياب الحقيقي، حيث اعتبرت الجهات الرقابية هذا التلاعب مخالفة جسيمة.

    قد يعجبك أيضا :

    فرق ميدانية ولجان تخصصية تنتشر الآن عبر المدارس في جولات تفتيشية مفاجئة، بينما تكثف المؤسسات التعليمية الرسائل التوعوية للأسر عبر الوسائل التقنية، محذرة من الأثر السلبي المباشر للغياب على التحصيل العلمي في هذا التوقيت الحرج.

    يأتي هذا الحراك الواسع ضمن استراتيجية شاملة لتهيئة مناخ تعليمي مستقر، يعزز الجاهزية الأكاديمية ويحقق مخرجات عالية الجودة تنسجم مع مستهدفات التطوير الشامل للتعليم في المملكة، في سباق محموم نحو بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة عالمياً.

    قد يعجبك أيضا :