Published On 29/12/202529/12/2025
|
آخر تحديث: 13:12 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:12 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
أعلنت الصين، الاثنين، عزمها إجراء مناورات عسكرية، تشارك فيها وحدات متنوعة من القوات المسلحة حول تايوان، التي قالت إنها أطلقت مناورات “الرد العاجل” ردا على خطوة بكين.
وقال الناطق باسم قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، شي يي، في بيان، إن المناورات التي تنطلق اعتبارا من اليوم الاثنين، ستشارك فيها قوات من الجيش ومن البحرية وسلاح الجو وقوات الصواريخ.
وأضاف المتحدث العسكري أن المناورات ستكون تحذيرا شديد اللهجة ورادعا قويا للقوى الانفصالية التي تدافع عن استقلال تايوان، معتبرا أنها إجراء مشروع وضروري من أجل حماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية.
وستشمل المناورات تدريبات عسكرية مشتركة تحمل الاسم الرمزي”مهمة العدالة”.
ومن المقرر أن تجري الصين مناوراتها هذه في 5 مناطق بالبحر والجو قرب تايوان.
وأظهر بيان منفصل خريطة 5 مناطق كبيرة تحيط بتايوان حيث ستنظم نشاطات إطلاق ذخيرة حية من ساعات الصباح وحتى المساء.
وأوصت الصين بعدم دخول أي سفينة أو طائرة غير ذات صلة إلى المياه والمجال الجوي المذكور في الخرائط، وذلك لأمور تتعلق بالسلامة.
طائرة تابعة لسلاح الجو التايواني خلال مشاركتها في المناورات العسكرية (الفرنسية)مناورات “الرد العاجل”
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس، أنها أطلقت مناورات الرد العاجل ردا على الخطوة الصينية.
ونددت بالاستفزازات غير المنطقية للصين، مبينة أن أنشطة بكين هذه تضر بالسلام الإقليمي.
وتأتي المناورات الصينية عقب موافقة الولايات المتحدة، في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على بيع أسلحة لتايوان بقيمة تقارب 11 مليار دولار، في أكبر صفقة أسلحة تبرمها واشنطن مع تايوان حتى اليوم.
وتطالب بكين بضم تايوان إلى أراضيها، وهي جزيرة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، في حين تصر تايوان على استقلالها منذ عام 1949.
ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.
وفي السنوات الأخيرة، صعّدت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، مؤكدة أنها لن تستبعد استخدام القوة إذا لزم الأمر لإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي.
