Published On 30/12/202530/12/2025
|
آخر تحديث: 22:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:35 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفقا خلال لقائهما الأخير بولاية فلوريدا على أن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون داخل الخط الأصفر حيث يسيطر الجيش الإسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن الطرفين اتفقا أيضا على أن تبدأ إعادة الإعمار برفح الخاضعة لسيطرة الجيش قبل نزع سلاح حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومصدر مطلع في وقت سابق اليوم قولهما إن نتنياهو وافق أيضا على المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة رغم وجود خلافات مع فريق الرئيس ترامب بشأن تنفيذه.
كما نقلت صحيفة إيكونوميست البريطانية عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يخططون لبدء إعادة إعمار غزة خلال أسابيع، وإن نزع سلاح حماس “سيستغرق وقتا أطول بكثير”.
خطة “اليوم التالي”
وكان الرئيس ترامب قد أعرب عن أمله في الوصول سريعا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وقال -عقب لقائه نتنياهو في فلوريدا– إن حماس “ستُمنح فترة وجيزة للتخلي عن سلاحها وإذا لم تتخلَّ عن سلاحها فستدفع ثمنا كبيرا”.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية أن الرئيس ترامب أبلغ نتنياهو -خلال لقائهما- أنه سيعلن في 15 يناير/كانون الثاني المقبل خطته لما يعرف بـ”اليوم التالي” في قطاع غزة، وتتضمن إنشاء هيئة إشراف دولية من المرجح أن يرأسها.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم إن ترامب قال خلال الاجتماع إن الكيان المدني الحاكم (لغزة) سيُشكّل في الأسابيع المقبلة، وسيستعد لتولي زمام الأمور من حماس.
ووصل نتنياهو إلى ولاية فلوريدا الأميركية الأحد في زيارة أعلن مكتبه أنها تستمر 5 أيام.
ومساء أمس الاثنين، استقبله ترامب في منتجع مارالاغو في فلوريدا، بعد وقت قصير من اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رفقة مستشاري ترامب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف.
شروط إسرائيل
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، منها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها جثة الأسير الأخير بغزة ران غوئيلي، في حين تؤكد حماس أن الأمر قد يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بالقطاع.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في وقت خرقت إسرائيل بعض بنوده وماطلت في الانتقال إلى المرحلة الثانية منه متذرعة ببقاء جثة جندي لها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل عمليات البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.
وكان المفترض أن يُنهي الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدى عامين بدءا من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تجاوزت حصيلة ضحاياها 71 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، لكن إسرائيل تواصل حتى اليوم خروقاتها وحصارها الخانق على القطاع.
