Published On 31/12/202531/12/2025
|
آخر تحديث: 09:41 (توقيت مكة)آخر تحديث: 09:41 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
أفادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بأنها تدقق في حالات هجرة تتضمن مواطنين أميركيين من أصول صومالية، للكشف عن الاحتيال الذي قد يؤدي إلى سحب الجنسية.
وأوضحت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي تريشا مكلوغلين، في بيان نقلته شبكة “فوكس نيوز” وأعاد البيت الأبيض نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، “بموجب القانون الأميركي، إذا حصل شخص على الجنسية بواسطة الاحتيال، فإن ذلك يكون سببا لسحب الجنسية”.
وحالات سحب الجنسية نادرة وقد تستغرق سنوات، وبحسب مركز الموارد القانونية للمهاجرين تم النظر في حوالي 11 قضية سنويا بين عامي 1990 و2017.
واتبع ترامب منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، سياسة متشددة حيال الهجرة تضمنت حملة ترحيل شرسة وإلغاء للتأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة والتدقيق في منشورات المهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتندد جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان بسياسات ترامب، وتقول إنها تؤدي للتضييق على حقوق مثل الإجراءات القانونية الواجبة وحرية التعبير.
ويقول ترامب وحلفاؤه إن هذه السياسات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي.
وصوّر مسؤولون اتحاديون في الأسابيع القليلة الماضية أصحاب الأصول الصومالية في ولاية مينيسوتا على أنهم بؤرة احتيال طال ملايين الدولارات المخصصة للخدمات الاجتماعية على المستوى الاتحادي.
ويقول المدافعون عن حقوق المهاجرين إن الإدارة تستغل التحقيقات في الاحتيال ذريعة لاستهداف المهاجرين الصوماليين على نطاق أوسع.
