Published On 31/12/202531/12/2025

|

آخر تحديث: 17:23 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:23 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

كشف موقع “أكسيوس” الأميركي تفاصيل جديدة عن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة– الاثنين الماضي في ميامي بولاية فلوريدا.

ونقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن ترامب ونتنياهو اتفقا على الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، كما تعهد الرئيس الأميركي لنتنياهو بالسماح بعمل عسكري ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا لم تبدأ في نزع سلاحها.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أمس أنهما اتفقا على أن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون داخل الخط الأصفر حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي.

من جهتها نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر أن الولايات المتحدة وإسرائيل حددتا مهلة نهائية مدتها شهران لتفكيك سلاح حماس، وأضافت أنه تم الاتفاق أيضا على أن نزع سلاح حماس يشمل تدمير الأنفاق، وإنه إذا لم يُنزع سلاح حماس فستعود الكُرة إلى إسرائيل والجيش.

شروط إسرائيل

وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، منها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها جثة الأسير الأخير بغزة ران غوئيلي، في حين تؤكد حماس أن الأمر قد يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بالقطاع.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في وقت خرقت إسرائيل بعض بنوده وماطلت في الانتقال إلى المرحلة الثانية منه متذرعة ببقاء جثة جندي لها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل عمليات البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.

وكان المفترض أن يُنهي الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدى عامين بدءا من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تجاوزت حصيلة ضحاياها 71 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، لكن إسرائيل تواصل حتى اليوم خروقاتها وحصارها الخانق على القطاع.

ضرب إيران

وبشأن الملف الإيراني، أضاف أكسيوس أن ترامب ونتنياهو لم يتفقا على جدول زمني أو تفاهمات بشأن عمل عسكري مستقبلي ضد طهران، لكن نتنياهو أثار مخاوف إسرائيل بشأن برنامجها الصاروخي وجهود حزب الله لإعادة بناء ترسانة صواريخه بعيدة المدى بلبنان.

ووصل نتنياهو إلى ولاية فلوريدا الأميركية الأحد في زيارة أعلن مكتبه أنها تستمر 5 أيام. ومساء الاثنين، استقبله ترامب في منتجع مارالاغو في فلوريدا، بعد وقت قصير من اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رفقة مستشاري ترامب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف.