تشهد السينما الهندية تغييراً ملحوظاً، فعلى هامش الصناعة البوليوودية المحافظة، التي يطغى عليها الرجال، تتسع موجة جديدة من المخرجات اللواتي تعبّر أفلامهن بقدر أكبر عن واقع أوضاعهنّ.

    وتلاحظ المخرجة ريما كاغتي أن «الوضع يتغيّر.. فعدد النساء اللواتي يكتبن سيناريوهات أفلامهن ويخرجنها يتزايد»، مضيفة: «مع مرور الوقت، نتجه نحو وضع أكثر صحة وواقعية».

    ففي الأشهر الأخيرة، عُرضت على الشاشات، خصوصاً خارج الهند، أفلام عدة تندرج في هذا التوجه النسوي الجديد، وعلى رأس قائمة هذه الإنتاجات «لاباتا ليديز» لكيران راو، الذي رشحته الهند لتمثيلها في السباق إلى جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية 2025، وفاز فيلم «أول وي إيمادجين آز لايت»، للمخرجة بايال كاباديا، بالجائزة الكبرى في مهرجان «كان» السينمائي، وتتناول هذه الأفلام قصص نساء «حقيقيات»، بعيداً عن الصور النمطية السائدة في مواقع تصوير معظم الإنتاجات الهندية الضخمة.

    Google Newsstand

    تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

    Share

    فيسبوك
    تويتر
    لينكدين
    Pin Interest
    Whats App