تواصل الدراما السعودية خطواتها اللافتة فى تقديم أفضل مسلسلات سعوديةمن خلال تعريبها، لتعيد تقديمها بروح محلية تتناغم مع الذائقة السعودية والخليجية.

أفضل مسلسلات سعودية.. أمي وخريف القلب

وبعد النجاح الكبير الذي حققته أفضل مسلسلات سعودية منها مسلسل “أمي”، والعمل المؤثر “خريف القلب” المستوحى من الدراما التركية “حطام”، تتحضر الساحة الدرامية اليوم لمشروع ثالث واعد: النسخة السعودية من المسلسل التركي الشهير “على مر الزمان” (Öyle Bir Geçer Zaman ki).

اقرأ أيضًا : مسلسل 2 One Piece.. مغامرات قرصان مونكي للبحث عن كنز جولد روجر

أفضل مسلسلات سعودية.. على مر الزمان

ومن بين أفضل مسلسلات سعودية منتظرة والنى يتم التحضير لها حاليا مسلسل “على مر الزمان”، حيث يتم حاليا إجراء تجارب أداء موسعة لاختيار طاقم العمل بعناية، إذ تسعى الجهة المنتجة لترشيح ممثلين قادرين على حمل النص الأصلي بكل ما يحمله من عمق درامي وإنساني، ولكن ضمن إطار محلي يعكس الثقافة السعودية.

ومن المقرر أن يبدأ التصوير بعد عيد الأضحى أو في مطلع يوليو 2025، ليعرض العمل مباشرة بعد شهر رمضان 2026، في خطوة تهدف إلى كسر النمط المعتاد بحصر الإنتاجات الكبرى في الموسم الرمضاني، وتوسيع خارطة العرض الدرامي على مدار العام.

أيقونة الدراما التركية

المسلسل الأصلي يعد من أيقونات الدراما التركية، وقد بُث بين عامي 2010 و2013، محققًا انتشارًا واسعًا في تركيا والعالم العربي.

وتدور أحداثه في سبعينيات القرن الماضي، وتحكي قصة عائلة تواجه التفكك والانكسار بعد خيانة الأب وسفره، مما يضع الأم وأطفالها في مواجهة تحديات الحياة بمفردهم.

والعمل يضيء على مشاعر الأمومة، الصبر، الخذلان، والصراع من أجل البقاء.

أبطال النسخة التركية

من أبرز أبطال النسخة التركية: أركان بيتكايا بدور القبطان “علي”، عائشة بينجول بدور الأم “جميلة”، أرأس بولوت إينملي في دور “مجد”، وفرح زينب عبد الله بدور “أيلين”.

حطام أو خريف القلب

وقبل ذلك، نجحت النسخة السعودية من مسلسل “حطام” في لفت الأنظار تحت عنوان “خريف القلب”، حيث تناولت قصة فتاتين تم استبدالهما عند الولادة، لتنشأ كل واحدة في بيئة مختلفة تمامًا عن الأخرى — إحداهما فقيرة والأخرى في كنف الثراء.

وعندما تنكشف الحقيقة، تبدأ دوامة من الصراعات العاطفية والاجتماعية، تعكس هشاشة العلاقات حين تتداخل الهوية مع المكان والانتماء.

مسلسل أمي

أما مسلسل “أمي”، فقد قدم قصة مؤثرة عن طفلة تعاني من الإهمال والعنف في منزل والدتها، قبل أن تمتد لها يد العون من معلمتها التي تقرر إنقاذها من واقعها المؤلم.

العمل مستوحى من قصة يابانية تم تحويلها إلى نسخة تركية عام 2016، ليحمل الطابع الإنساني العميق ذاته في نسخته السعودية، مع أداء بارز من نخبة من الممثلين مثل تركي اليوسف، العنود سعود، زهرة عرفات، الطفلة ترف العبيدي، وسناء بكر يون.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط