أحمد عاطف (القاهرة)
تخوض الروائية المصرية، ، في روايتها «بين الليمونة والترمسة»، مغامرة أدبية تستكشف فيها رحلة داخلية عميقة لامرأة تعيد تشكيل ذاتها من خلال الفن، والذاكرة، والحلم.
الرواية التي تسردها بطلتها «ضحى»، المصورة الصحفية، تمزج بين الواقع والانطباع، وتحمل في طياتها أسئلة حول التحقق، والخوف، والفقد.
ورغم أن صوت الرواية ذاتي وشخصي، تؤكد لبنى صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمل لا يمثل سيرتها الذاتية، قائلة: «ليست تجربتي الشخصية، أنا لست «ضحى»، لكنني بالتأكيد مررت بمشاعر مشابهة في بعض الأحيان».
وتوضح لبنى صبري أن العنوان اللافت للرواية يفتح الباب لتأويل رمزي، وبينما يبدو العنوان بسيطاً في ظاهره، وتكشف عن دلالته العميقة، قائلة: «الليمونة والترمسة لهما علاقة بما تصورته «ضحى» أنه بذرة الموت التي زرعتها في وقت كانت فيه محبطة، غير متحققة، وتعسة».
السرد في الرواية لا يقتصر على صوت ضحى، بل يتقاطع مع شخصيات أخرى، وتعلق الكاتبة على هذه التعددية بقولها: «حكايات صديقاتها وشقيقها وخالها أيضاً تنقل الواقع من زوايا مختلفة. كأن الرواية تستعير عين الكاميرا لا لتُظهر البطلة فحسب، بل لتدور حولها، وتلتقط مشاهد من عالم أكبر، ومتشابك، ومليء بتفاصيل الحياة اليومية».
