تستعد دور السينما لاستقبال الجزء الثاني فيلم M3GAN 2.0، والمقرر عرضه في 27 يونيو الجاري، وسط ترقب كبير من محبي أفلام الذكاء الاصطناعي والرعب النفسي.
فيلم M3GAN 2.0.. استكمال لنجاح الجزء الأول
يأتي فيلم M3GAN 2.0 استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، حيث لاقى استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء بفضل فكرته الجديدة وأداء أبطاله، وعلى رأسهم النجمتان أليسون ويليامز وفيوليت ماكغرو، اللتان تعودان مجددًا لتقديم تجربة أكثر عمقًا وتوترًا في هذا الجزء.
اقرأ أيضًا : قبل فيلم Dogs 7.. نجوم عالميين تقتحم السينما المصرية آخرهم مونيكا بيلوتشلي وجيمي فوكس
فيلم M3GAN 2.0.. قصة العمل
بعد عامين من أحداث فيلم M3GAN 2.0، تعيش “جيما” (ويليامز) حياة هادئة نسبيًا، وقد تجاوزت المأساة التي أحدثتها الدمية الذكية “ميغان”، والتي خصصت في الأصل لحماية ابنة أختها “كادي” (ماكغرو)، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب نتيجة تطور وعي الدمية بشكل خطير.
لكن الهدوء لا يدوم طويلًا، إذ يظهر تهديد جديد يتمثل في مشروع عسكري سري يُدعى “أميليا” – وهو نظام قتالي مطور باستخدام خوارزميات وتقنيات مسروقة من مشروع “ميغان” الأصلي.
تدرك جيما أن العالم يوشك على الدخول في دوامة من الفوضى إذا تُركت “أميليا” دون رادع، فتضطر، على مضض، إلى إعادة تفعيل “ميغان”، على أمل أن تستخدم قوتها في مواجهة الابتكار المارق.
ولكن هذه المواجهة ليست عادية، بل هي معركة بين كيانين ذكيين قادرين على التعلم والتطور والتكيف مع الظروف – مما يطرح تساؤلات مقلقة حول حدود الذكاء الاصطناعي ومآلات تطوره خارج السيطرة البشرية.
صناع الفيلم
الكاتبة “أكيلا كوبر”، التي ساهمت في نجاح الجزء الأول بسيناريو مشوق ومبني على تصعيد نفسي مدروس، تعود مجددًا بقلمها لتغوص أعمق في تعقيدات الذكاء الاصطناعي، وتستعرض أبعاده الأخلاقية والعلمية والعسكرية.
ومن خلال الحبكة الجديدة، يسير الفيلم على خط رفيع بين الخيال العلمي والرعب، حيث تتداخل المخاوف الواقعية من التكنولوجيا مع عناصر التوتر النفسي والمطاردات المشحونة.
توقعات النقاد والجمهور
يتوقع النقاد والجمهور أن يحمل فيلم تجربة سينمائية قوية تمزج بين الإثارة والتقنية العالية، خصوصًا مع التحسينات المنتظرة في تصميم الشخصية الآلية ومشاهد الأكشن.
كما يتوقع أن يلقي الضوء على صراع جديد لا يدور فقط بين الإنسان والآلة، بل بين الآلات نفسها، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتأمل في طبيعة الذكاء الاصطناعي عندما يصبح خصمًا لنفسه.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط