في لحظة جمعت بين هيبة الفن وقداسة الروح، استقبل بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، النجم الهوليوودي الشهير آل باتشينو. جاء هذا اللقاء الخاص بحضور عدد من أعضاء طاقم فيلم “مازيراتي.. الإخوة”، العمل السينمائي المرتقب الذي يتناول قصة شركة السيارات الإيطالية العريقة.

    وصف المنتج الإيطالي للفيلم، أندريا ييرفولينو، هذا اللقاء في بيان صحافي بأنه “لحظة ملهمة روحياً وثقافياً”، مشيراً إلى أن المحادثات تمحورت حول القيم المشتركة بين الكنيسة الكاثوليكية والفيلم، وهي: “وحدة الأسرة، والحب، والرحمة، وأهمية الإسهام في الصالح العام”.

    من جانبه، وصف آل باتشينو، المعروف بأدواره الأيقونية في أفلام مثل “العرّاب” و”سكارفيس” (1983)، لقاءه بالبابا بأنه “واحد من أعمق وأشد اللحظات تأثيراً في حياته”، بحسب ما ورد في البيان ذاته. وقدّم ييرفولينو للبابا نموذجاً مصغراً لإحدى سيارات “مازيراتي”، في لقطة مميزة وثقتها الصور التي نُشرت بعد اللقاء.

    الفيلم، الذي يحمل عنوان “مازيراتي.. الإخوة”، لا يزال قيد الإنتاج، ويسرد قصة عائلة مازيراتي منذ تأسيس العلامة التجارية في عام 1914، وحتى تحولها إلى واحدة من أبرز رموز صناعة السيارات الفاخرة في العالم. وكان قد أُعلن في مايو الماضي عن انضمام آل باتشينو، البالغ من العمر 85 عامًا، إلى طاقم العمل ليؤدي دور رجل أعمال بارز قدم الدعم لعائلة مازيراتي في بدايات مسيرتها المهنية.

    وفي سياق منفصل، كان المنتج أندريا ييرفولينو قد أعلن في يناير الماضي عن إنتاجه لفيلم وثائقي حول الفن في كنيسة السيستين، بمشاركة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية بعد ذلك بأربعة أشهر، في 21 أبريل.