نجحت شركة «الظاهرة» في إحراز تقدم ملموس في أهداف الاستدامة للعام 2030 رغم التحديات المناخية، بحسب تقرير الاستدامة لعام 2024، والذي يوضح التقدم الذي حققته من خلال التزاماتها البيئية والاجتماعية، وذلك في ظل ظروف مناخية متقلبة أثرت على عملياتها في عدد من الأسواق الرئيسية.

وبحسب التقرير، سجلت الشركة إنجازات بارزة، من بينها إصدار أولى أرصدة الكربون من عمليات الشركة في رومانيا، وتوسيع ممارسات الزراعة التجديدية لتشمل 35% من عملياتها الزراعية العالمية، مما يعزز من تقدم الشركة نحو تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بعام 2030.

وقال أرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الظاهرة»: «يعكس هذا التقرير التزامنا بالشفافية والتقدم القابل للقياس. فرغم التحديات المناخية، واصلنا دفع برنامج الزراعة التجديدية إلى الأمام وحققنا انخفاضاً ملموساً في بصمتنا البيئية».

ويبين التقرير أن التغيرات المناخية أدت إلى زيادة كثافة الانبعاثات بنسبة 5%، نتيجة الحاجة إلى كميات إضافية من الطاقة لأغراض الري والتبريد، إلا أن الشركة واصلت التزامها بالإفصاح الشفاف والدقيق لكل المؤشرات.

وشهد العام الماضي استثمارات تقنية نوعية أسهمت في تحسين الكفاءة، حيث تم تركيب أنظمة ري محورية من نوع «دراجون لاين» في مصر، ونشر حساسات رطوبة التربة في المغرب، إلى جانب إنجاز أول خريطة شاملة لانبعاثات النقل واللوجستيات.

ويتماشى نهج «الظاهرة» في تقارير الاستدامة مع المعايير الأوروبية للإبلاغ عن الاستدامة (ESRS)، مما يعزز جاهزيتها للمتطلبات التنظيمية المتغيرة في أسواقها الرئيسية.

ويعد هذا التقرير هو الخامس في سلسلة تقارير الاستدامة السنوية التي تصدرها «الظاهرة»، في إطار سعيها المستمر نحو تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

وتنشط شركة «الظاهرة» في 13 دولة، ويعمل لديها أكثر من 3100 موظف، وتختص في الزراعة المستدامة وتجارة السلع الزراعية.

أبرز نتائج تقرير 2024:

إصدار أولى أرصدة الكربون في رومانيا عبر احتجاز الكربون في التربة

توسعة الزراعة التجديدية لتشمل 35% من الأراضي الزراعية (الهدف: 80% بحلول 2030)

تقليص إجمالي الانبعاثات بنسبة 7% لتصل إلى 435 ألف طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون

تحسين كفاءة استخدام المياه إلى 376 متراً مكعباً لكل طن إنتاج

ارتفاع نسبة استخدام الأسمدة العضوية إلى 6% من إجمالي الاستخدام

ارتفاع نسبة النساء في المناصب القيادية العليا إلى 14% (الهدف: 18% بحلول 2030)