الإمارات مستمرة في اتصالاتها ومشاوراتها مع الشركاء كافة في العالم، لوقف المواجهة العسكرية الخطيرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، عبر التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار، والالتزام بمبادئ حُسن الجوار، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية.
الإمارات تؤكد في مشاوراتها مع زعماء وقادة ورؤساء العالم، أن التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسق على المستويين الإقليمي والدولي؛ لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع، كما تحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار، وإرساء الأمن والسلم الدوليين.
قلق إقليمي وعالمي بالغان في ضوء التطورات الإقليمية المتسارعة، وتصاعد حالة التوتر لحدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط، تتطلب من الجميع العمل بشراكة لخفض التوتر؛ وصولاً إلى وقف لإطلاق النار، وتهدئة شاملة، خاصة وأن المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات التي أرهقتها، بل تحتاج للحوار خياراً وحيداً، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوبها.