أبوظبي (الاتحاد)
قدمت عملية «الفارس الشهم 3» بمساهمة من جمعية الشارقة الخيرية، دعماً لتكية «الحملة الشبابية» في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، للتخفيف من المجاعة التي تضرب القطاع وتهدد حياة أكثر من مليوني إنسان، وذلك في إطار الدعم الإنساني المستمر، والجهود الإماراتية المبذولة لمساندة سكان القطاع المدمر.
وتوفر العملية، المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية لتشغيل التكية، حيث يعتمد آلاف السكان على التكية، التي تمثل اليوم شريان حياة لعائلات أنهكها الجوع وتواجه صعوبات في الحصول على الغذاء لأطفالهم.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى مواصلة دعمها لعشرات التكيات في مختلف مناطق قطاع غزة، لمساندة السكان، وتوفير الطعام لآلاف العائلات المُنهكة من الوضع المعيشي الصعب والحرب المستمرة على القطاع.
وفي وقت سابق، قدمت الإمارات عبر جمعية الشارقة الخيرية، 116 ألف طرد إغاثي لإغاثة المتضررين وإعادة الحياة في قطاع غزة إلى مسارها الطبيعي. وشمل الدعم حزمة واسعة منها لتوفير المواد الغذائية الضرورية، وتوزيع الأغطية والملابس والحقائب المدرسية، وتشغيل صهاريج المياه، وترميم عدد من الآبار المتوقفة.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن الإسهام في حملة «تراحم من أجل غزة» وعملية «الفارس الشهم 3»، واجب ديني وإنساني ضمن الدعم التي تقوده دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة لإغاثة المتضررين، وإعادة الحياة في قطاع غزة إلى مسارها الطبيعي.
