شهد مسلسل أمي السعودية الحلقة 73 تطورات مثيرة، إذ تتعمق الخطوط الدرامية وتزداد تعقيداً، حيث تمر الشخصيات بمواقف مفصلية تغيّر مجرى حياتهم، وتحمل كل لحظة فيها شحنة عاطفية كبيرة.
مسلسل أمي السعودية الحلقة 73.. مريم تعيش أصعب لحظات حياتها
وبدأ مسلسل أمي السعودية الحلقة 73 حيث تعيش مريم واحدة من أصعب مراحل حياتها، بعد أن بدأت حالتها الصحية بالتدهور بشكل مقلق.
ويتكرر إغماؤها المفاجئ، ما يدفع زوجها مازن إلى الإسراع بها إلى قسم الطوارئ، في محاولة لاحتواء الموقف والاطمئنان على حالتها.
وتتلقى مريم اتصالاً من طبيبها المعالج، الذي يبلغها بظهور نتائج الفحوصات، والتي للأسف تحمل مؤشرات تدعو للقلق، وتشير إلى احتمال وجود تجلط دموي، الأمر الذي قد يعرضها لخطر الدخول في غيبوبة ثانية.
والطبيب يطلب إجراء فحوصات إضافية لفهم طبيعة هذه الإغماءات المتكررة، فتغمر القلق ملامح مريم، بينما يحاول مازن أن يكون سندها في هذه المرحلة الحرجة.
اقرأ أيضًا : مسلسل The Gilded Age 3.. نهاية مثيرة لعائلتين في الثمانينيات تنبئ بموسم جديد
صدمة سهام
في المقابل، تتلقى سهام صدمة قوية بعد مكالمة هاتفية من حمد، صاحب المطعم الذي تعمل فيه، يخبرها خلالها بأنها لم تعد ضمن طاقم العمل.
والسبب يعود إلى تدخل زوجها عبيد، ما يفجّر مشادة عنيفة بينهما، تفتح ملفات سابقة من التوتر والتسلط، وتترك سهام في حالة من الانكسار والغضب.
مفترق الطرق فى حياة عامر
أما عامر، فيواجه مفترق طرق في حياته المهنية والعاطفية. تعرض عليه الجريدة التي يعمل بها فرصة لا تُقدّر بثمن، إذ يُرشّح لمنصب رئيس تحرير فرع الجريدة في الكويت.
ولكن هذا الحلم المهني يصطدم بقرار اتخذه مؤخراً مع حبيبته لمار، حيث كانا يستعدان لتحديد موعد زفافهما. وبين الطموح والحب، يبقى عامر حائراً.
في ذات الوقت، تستعد لمار ليومها المنتظر، وتتخيل نفسها بفستان الزفاف، متحمسة لكل التفاصيل. لكنها لا تعلم أن مفاجأة كبيرة تنتظرها.
بينما يصلها إيميل من إدارة الجريدة ذاتها، يعرضون عليها فرصة عمل كانت قد طلبتها سابقاً، مما يضعها في موقف حرج. فهي تعلم أن عامر لم يكن متحمساً لفكرة عملها في السابق، فكيف ستكون ردة فعله الآن؟
بسمة تفتح قلبها لفاطمة
وتفتح بسمة قلبها لـخالة فاطمة، في لحظة إنسانية صادقة، تشاركها فيها بعضاً من همومها ومخاوفها. وتقوم خالة فاطمة بتحضير أصناف الطعام التي تحبها حلا، ثم تتوجه إلى منزل بدرية للاعتناء بالأطفال، وتقدم يد العون بكل حنان، في مشهد يفيض بدفء الأمومة.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
