أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تواصل عملياتها لتعزيز الاستقرار في جنوب البلاد وعلى طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان والكيان الصهيوني.

وفي المؤتمر الصحافي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الجمعة، قال دوجاريك إن حفظة السلام التابعين لليونيفيل يواصلون مراقبة الأنشطة العسكرية للكيان الصهيوني، بما في ذلك الغارات الجوية التي وقعت أول أمس الخميس في مناطق عمليات اليونيفيل.

وأوضحت في ذات السياق، أنها “تواصل عملياتها لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان، بعد تمديد مجلس الأمن الدولي لولايتها للمرة الأخيرة حتى 31 ديسمبر 2026”.

من جهة أخرى، نشرت اليونيفيل بيانا عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين من القوات المسلحة اللبنانية، أثناء قيامهم بفحص مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني سقطت في الناقورة، متقدمة بأحر التعازي للقوات المسلحة اللبنانية ولعائلات الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت في هذا الصدد، أن هذه الخسارة المأساوية “تسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها القوات المسلحة اللبنانية في ظل تحمّلها مسؤوليات أكبر في تأمين جنوب لبنان، مشددة على أن “الانتشار الكامل للقوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب يعدّ محوريًا للقرار 1701 لعام 2006، حيث تنسق اليونيفيل بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية لدعمها”.

يشار إلى أن مجلس الأمن الأممي اعتمد، أول أمس الخميس، بالإجماع قرارا يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للمرة الأخيرة، حتى 31 ديسمبر 2026، مع وضع برنامج لانسحابها والبدء بعملية تقليص وانسحاب منسّقة خلال عام 2027 ضمن مهلة “عام واحد”.