محمد قناوي (القاهرة)
كشف آسر ياسين أنه يستعد لتصوير فيلم «الشايب» خلال الفترة المقبلة، ويقدم من خلاله شخصية «الشايب» التي سبق أن ظهر بها في فيلم «ولاد رزق» مع أحمد عز وعمرو يوسف، مؤكداً أنه يُعد من أهم أفلامه، وينتمي إلى نوعية الإنتاجات الفنية الضخمة.
معايير
عن معايير اختياراته لأدواره الفنية، قال ياسين: إنني لا أخطط لأعمالي أو الشخصيات التي أجسدها على الشاشة، سواء الاجتماعية، أو الأكشن، أو الدرامية، فالأهم بالنسبة لي نوعية الدور نفسه، وأن يضيف إلى مسيرتي الفنية، بالإضافة إلى النص الجيد والمختلف.
وتابع: طبيعة عمله كمهندس أثرت بشكل كبير في اختياراتي الفنية، لا سيما أن الهندسة علم يعتمد على التحليل، والتخطيط، والانضباط، وهذه عناصر انعكست على طريقة عملي كممثل.
احتراف
ولفت ياسين إلى أنه منذ احترافه التمثيل، وجد أن على الممثل أن يزيد من مهاراته وأساليبه وأدائه، وبالتالي تتطور أعماله وأدواره التي يظهر بها، ولا ينحصر في عدد معين من الشخصيات، وقال: إذا كان الممثل تتوافر لديه مهارات الاستعراض، وركوب دراجات نارية، وعزف الفلوت والدرامز والساكسفون، بكل تأكيد ستتجه أنظار المنتجين إليه في لعب أدوار متعددة،في قصص وحكايات تمزج بين الدراما والرومانسية والأكشن.
«إن غاب القط»
وعن مشاريعه السينمائية الجديد، صرح ياسين بأنه بدأ تصوير فيلم جديد يحمل اسم «إن غاب القط»، الذي يشارك في بطولته أسماء جلال، محمد شاهين، علي صبحي، وانتصار، وتأليف أيمن وتار، وإخراج سارة نوح، في أولى تجاربها الإخراجية لأفلام روائية طويلة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.
«فرقة الموت»
أوضح ياسين بأنه اتفق مؤخراً مع الشركة المنتجة لفيلم «فرقة الموت» على استئناف تصوير المشاهد المتبقية من العمل خلال الفترة المقبلة، بعد فترات طويلة من التوقف، ويشارك في بطولته مع أحمد عز ومنة شلبي، تأليف صلاح الجهيني، وإخراج أحمد علاء، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي. ونوه بأنه سيكون بمثابة نقلة كبيرة في نوعية الأفلام العربية، إذ يتضمن مشاهد أكشن بمستوى عالمي، وصوِّر بأحدث التقنيات في دول عدة.
«خُط الصعيد»
وأشار إلى أنه يجسد فيه شخصية «خُط الصعيد» في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، موضحاً أنها شخصية ثرية جداً، يظهر من خلالها في شكل جديد ومختلف تماماً عن أعماله السابقة.
«قلبي ومفتاحه»
أعرب آسر ياسين عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل «قلبي ومفتاحه»، موضحاً أن أكثر ما أسعده هو أن شخصية «محمد عزت» التي جسدها أثرت في الجمهور، خصوصاً الشباب، وفيه هو شخصياً، لأن صفاته قريبة جداً من شخصية والده، لا سيما أنه شخص هادئ، ويظل محافظاً على مبادئه.
