تراجع الين الياباني مقابل الدولار بأكبر معدل له خلال خمسة أشهر، أمس، بعد انتخاب ساناي تاكايتشي زعيمة جديدة للحزب الديمقراطي الحر الحاكم مطلع الأسبوع، ما يمهد الطريق لسياسات مالية أكثر توسعاً، ويزيد من صعوبة مهمة بنك اليابان المركزي.

وانخفض الين 1.9 بالمئة إلى 150.35 يناً مقابل الدولار، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 12 مايو، مما بدد المكاسب التي حققها خلال الشهرين الماضيين.

وسجل الين انخفاضاً أيضاً أمام اليورو بنسبة 1.7 بالمئة إلى 176.19 يناً لليورو، وهو أدنى مستوى له منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة.

وشهدت السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل موجة بيع ملحوظة، وقفز عائد السندات لأجل 40 عاماً بمقدار 15.2 نقطة أساس إلى 3.538 بالمئة.

ومع إغلاق العديد من الأسواق في آسيا بسبب العطلات ونقص السيولة بشكل عام، استقر مؤشر الدولار عند 98.073 بعد خسائره في الفترة الماضية.

وتراجع الدولار تدريجياً مقابل سلة عملات رئيسية هذا العام، في محاولة من المتعاملين لتقييم الأثر الاقتصادي لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والهجمات على استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

واستقر اليورو عند مستوى 1.1723 دولار منخفضاً 0.2 بالمئة خلال التعاملات الآسيوية حتى الآن، وعوّض الدولار النيوزيلندي خسائره المبكرة واستقر في أحدث التداولات عند 0.5832 دولار، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام، وذلك قبيل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء، حيث يُتوقع بشكل طفيف أن يخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة. وبلغ الدولار الأسترالي 0.6603 دولار أمريكي، مرتفعاً 0.1 بالمئة في التعاملات المبكرة.

وتم تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3450 دولار منخفضاً 0.2 بالمئة منذ بداية اليوم.

وتداول اليوان الصيني في الخارج عند 7.1456 يوانات مقابل الدولار منخفضاً 0.1 بالمئة في التعاملات المبكرة.