باشرت النيابة العامة المصرية التحقيق مع الفنانة ليلى علوي على خلفية البلاغ المقدَّم ضدها من الصحافي ريمون المصري، الذي اتَّهمها بالاعتداء عليه، والتنمُّر خلال تغطيته فعاليات الدورة الـ 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وفق مصادرَ خاصَّةٍ.
وحسبما ورد في البلاغ، استولت الفنانة، كما جاء في ادعاء الصحافي، على هاتفه المحمول عنوةً مستخدمةً العنف، وعبثت بمحتوياته دون وجه حقٍّ، أو صفةٍ قانونيةٍ. وقد عدَّ وكيل النائب العام الواقعة جنحةَ تعدٍّ على صحافي من ذوي الهمم، وأمر بفتح تحقيقٍ عاجلٍ بعد تسلُّمه مقطع فيديو يوثق الحادثة، ويظهر فيه استيلاء الفنانة على الهاتف، كما وجَّه بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق الذي شهد الواقعة.
في المقابل، أصدرت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بيانًا رسميًّا، دافعت فيه عن الفنانة ليلى علوي، مثنيةً على دورها الفاعل في إنجاح الدورة الجارية، ومؤكدةً احترامها وتقديرها الكامل لها. ودعت إدارة المهرجان وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في تناول الأخبار المتعلقة بالفعاليات، وعدم الزج باسم الفنانة في سياقات غير دقيقةٍ.
